القاهرة _ صوت الإمارات
كشفت الفنانة لطيفة عن كواليس أحدث ألبوماتها الغنائية “فريش”، والذي طرحته أواخر أغسطس الماضي خلال حلولها ضيفة، يوم الأحد، على راديو نجوم FM، مع جيهان عبدالله في برنامج “أجمد7”.وقالت لطيفة: “أغنية (فريش) تعطي حيوية وأنا أعتقد إني صممت إن أسم الألبوم بها لأنه شايفة إننا محتاجين طاقة إيجابية والناس تعبت من كثرة ما يحدث في العالم والأخبار الحزينة والمؤسفة في عالمنا العربي.. وحالة الأغنية وكلماتها أصبحت واقع خاصة في عالمنا الحالي والناس أصبحوا مزيفين وغير حقيقيين ومن الجيد التطرق لموضوع جديد، وكل المجموعة التي عملت في الألبوم شباب جديد، والأغنية من كلمات عمرو المصري، ألحان سامر أبو طالب، وتوزيع موسيقي مونتي”.
وأضافت: “كنت ناوية أعمل ميني ألبوم لكن جمهوري طلب مني ألبوم كامل وعملت معسكر مغلق وتم اختيار أغاني الألبوم الحالي، والدنيا فانية والواحد لازم يعيش صح مع نفسه وكما يقال فاقد الشيء لا يعطيه والواحد لو لم يسعد نفسه لن يسعد الناس”. وعن سبب طرحها الأغاني عبر إحدى شركات الاتصال أولا قبل طرح الألبوم كاملا في السوق، أوضحت: “السوق الآن تغير وعالم الديجيتال غير السوق كثيرا، وشركة الاتصالات التي توزع الألبوم تنزل الأغنية واحدة واحدة ومئات الآلاف من الناس دخلوا وحملوا الأغاني وتم تحميلها حوالي 300 ألف مرة وأنا مع شركة كبيرة وفيه إستراتيجية في التسويق، ونزلنا بعدها (ملحوقة) وهي أغنية رائعة أيضا”.
وعن الأغنية التي تصورها، قالت: “أول ما ينزل الألبوم بنتظر رد الفعل من المعجبين، وهم من أغلى الناس عندي ومتابعيني 24 ساعة على السوشيال ميديا وهذه من أحلى ميزات التكنولوجيا وهم دافع لنجاحك ويتابعونك بقوة، ومنتظرة اختياراتهم للأغاني التي سنصورها ولازم نعمل اثنين أو 3 ولن نكتفي بواحدة فقط، وفيه مفاجأة كبيرة جدا لها علاقة بالألبوم وسنقول عنها في وقتها والأغنية مرصود لها ميزانية كبيرة”.وعن غنائها العديد من الأغاني الوطنية لمصر، شددت: “ما لا يعرفه البعض أنا عايشة في مصر من 25 سنة وأنا درست بها وشركتي وعملي وحياتي ومقيمة بها منذ فترة كبيرة وفرحانة وسعيدة ومحظوظة بعيشتي وسط أهل مصر، والبعض يقولون لي حمدالله على السلامة ظنا منهم أني كنت مسافرة وعدت، ولكن الحقيقة أنا عايشة هنا ومصر خيرها علي للممات، وأغنية (مصنع الرجالة) من أحلى الأغاني التي قدمتها ونجحت بشكل غير طبيعي وبحاول أعمل أغنية كمان تكون في مستواها، وهل هناك شخص لديه شك أن مصر ليست مصنع الرجالة؟، بل هي مصنع ونصف وهي ديه مصر وهي مصنع الأجيال كمان”.