تونس _صوت الإمارات
قال مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية الخميس إن 18 فيلما طويلا من عدة بلدان ستنافس على جائزة "التانيت الذهبي" في الدورة 27 للمهرجان والمقررة في أكتوبر تشرين الأول القادم. وتفتتح الدورة الجديدة للمهرجان -الذي أصبح سنويا بعد أن كان يقام كل سنتين بالتداول مع مهرجان قرطاج الموسيقى- في 28 أكتوبر تشرين الأول.
وقال إبراهيم اللطيف مدير المهرجان في مؤتمر صحفي الخميس إن مسابقة الأفلام الطويلة تضم 18 فيلما بين وثائقي وروائي من بينها ثلاثة أفلام تونسية فيما يتنافس على جائزة "العمل الأول" 12 فيلما.
ومن المقرر أن يرأس المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية للمهرجان. وتضم مسابقة الأفلام القصيرة 18 فيلما أيضا بينها ثلاثة أفلام تونسية وترأس لجنة تحكيمها السينمائية ميمونة نداي من بوركينا فاسو.
وتتواصل في الدورة القادمة وبإلحاح من طلبة معاهد السينما مسابقة (الأفلام الواعدة) وهي مسابقة مفتوحة ستسجل حضور ثلاثة أفلام تونسية تتنافس مع أفلام أخرى من 36 دولة. وأيام قرطاج السينمائية هو أعرق مهرجان سينمائي أفريقي تأسس عام 1966 ويعمل على دعم السينما الأفريقية وتسويقها للخارج.
وقال اللطيف إن الدورة الجديدة للمهرجان ستكرم عددا من رواد السينما في أفريقيا من بينهم المخرج المصري الراحل يوسف شاهين.
وسبق للمهرجان أن كرم شاهين قبل وفاته في 2008. ويحتفظ شاهين بعلاقة خاصة مع أيام قرطاج السينمائية حيث شارك في عديد من الدورات السابقة وفي لجان التحكيم كما إنه كان يحضر أغلب الدورات. وتفتتح الدورة 27 للمهرجان بفيلم (زهرة حلب) للمخرج التونسي رضا الباهي وبطولة هند صبري وتستمر حتى الخامس من نوفمبر تشرين الثاني موعد حفل الختام وإعلان الجوائز.