فريق عمل مسلسل "غيم اوف ثرونز" بعد حفل توزيع جوائز "ايمي"

  كانت جائزة "ايمي" لأفضل مسلسل تلفزيوني من نصيب كل من "غيم أوف ثرونز" (دراما) و"فيب" (كوميديا) اللذين حطما أرقاما قياسية في تاريخ جوائز "ايمي" التي وزعت الأحد في لوس أنجليس خلال حفل تخللته انتقادات كثيرة لدونالد ترامب.

ونال "غيم أوف ثرونز" الذي تدور أحداثه في القرون الوسطى ويعرض على قناة "اتش بي او" 12 جائزة "ايمي" هذه السنة، ثلاث منها الأحد وتسع في الفئات التقنية فاز بها في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم. غير أن ممثليه عادوا من الحفل خوالي الوفاض.

وفي خلال ستة مواسم، بات هذا المسلسل المتخيل حول عشائر تتواجه للسيطرة على "عرش الحديد" والمقتبس من روايات جورج آر. آر. مارتن العمل التلفزيوني الأكثر حصدا للمكافآت في تاريخ جوائز "ايمي" مع 38 جائزة من هذا القبيل، متجاوزا مسلسل "فرايزر" الذي في رصيده 37 جائزة "ايمي".

أما المسلسل السياسي الساخر "فيب" الذي فاز، كما العام الماضي، بجائزة أفضل مسلسل كوميدي، فهو أيضا حقق فوزا تاريخيا في سجلات جوائز "ايمي" بفضل بطلته جوليا لويس-دريفوس.

فقد نالت للسنة الخامسة على التوالي جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن دورها كرئيسة (مساعدة) لا تتقن عملها في "فيب".