محمد حفظى

وجه محمد حفظي منتج فيلم "شيخ جاكسون" رسالة شديدة اللهجة الى الهجوم الذي طال اختيار الفيلم للمنافسة على تمثيل مصر فى مسابقة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى. ونشر "حفظى" على صفحته على موقع "فيس بوك" قائلا : محم"وأنا في تورونتو سمعت كلام كثير من ناس بتشكك إن ترشيح شيخ جاكسون مخالف لقواعد ولائحة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.. أحب أطمئن الجميع إننا عارفين ودارسين كويس اللائحة ومش أول مرة نترشح وإن شيخ جاكسون سيلتزم بها حرفيًا".

علم أن فيلم "الشيخ جاكسون" سوف يتم طرحه تجاريا فى دور العرض يوم 27 من شهر سبتمبر الجارى، حتى يتفادى الخروج عن شروط العرض طبقا لاختياره ليمثل مصر للمنافسة على ترشيح أفضل فيلم أجنبي فى مسابقة الأوسكار.

ويشارك "شيخ جاكسون" حاليًا في الدورة الـ42 من تورونتو ضمن برنامج عروض خاصة، المتخصص في تقديم العروض العالمية أو الكندية الأولى للأفلام المنتظرة سنويًا، بالإضافة إلى أحدث أعمال أبرز المخرجين حول العالم، وينافس الفيلم من خلاله على جائزة النقاد العالمية (فيبريسكي) وجائزة الجمهور، وقبل ساعات من عرضه، قدمت مجلة هوليوود ريبورتر الفيلم أنه 'جوهرة مهرجان تورنتو المكنونة'، ونقلت عن سلامة قوله بإن الفيلم "رسالة حب للحياة وقبول لجميع تناقضاتك".

ومن المقرر أن يفتتح شيخ جاكسون فاعليات الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي (من 22 إلى 29 سبتمبر)، حيث ينافس الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما يحصل من خلال المهرجان على عرضه الأول في مصر والعالم العربي، كما ينطلق في عرضه الأول بالقارة الأوروبية من خلال الدورة الـ61 من مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني (من 4 إلى 15 أكتوبر)، ليُعرض الفيلم ضمن قسم رحلة (Journey) الذي يستهدف عرض أفلام تصحب الجمهور في رحلة أو تنقلهم إلى وجهة، قد تغير منظورهم بالنسبة للأشياء.

وتعود أحداث شيخ جاكسون إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع جاكسون في سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل سوف يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان في قلب رجل واحد؟