اعتقال الصحافيين

ادانت منظمة حملة شعار حماية الصحفي، وهي منظمة دولية غير حكومية في كلمة لها اليوم الأربعاء، أمام أعمال الدورة 33 لمجلس حقوق الإنسان والمنعقدة حاليا في جنيف، الإجراءات التي قامت بها السلطات التركية عقب الانقلاب الفاشل واعتقالها بشكل تعسفي لعشرات الصحفيين ودعت المجتمع الدولي إلى الاستجابة بشكل ملائم لهذا الأمر.
من ناحية ثانية أشارت المنظمة في أرقامها إلى أن 95 صحفيا قتلوا في 25 بلدا وذلك منذ يناير الماضي، لافتة إلى أنه ومنذ الدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان في يونيو الماضي قتل 21 صحفيا بينما آخرين لم يعرف مصيرهم مثل جون بيجيريمانا في بوروندي والذي اختفى وأصبح في عداد المفقودين.

وأضافت المنظمة أن سلامة وحماية الصحفيين واصلت التدهور في البلدان التي مزقتها الحروب مثل سوريا واليمن والعراق وأفغانستان وليبيا، وحيث يتم استهداف الصحفيين من قبل الجماعات الإرهابية والمتحاربين وبهدف قمع أي شاهد مستقل على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة إنه بينما قتل إثنان من الصحفيين في التفجير الانتحاري على مستشفى في كويتا بباكستان فإن صحفيا معروفا هو بافل شيريميت قتل بعد أن انفجرت سيارته بعد وقت قصير من انطلاقه بها.
ودعت المنظمة الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان إلى اتخاذ تدابير جديدة لتحسين هذا الوضع المثير للقلق إضافة إلى تبني آلية مستقلة لمتابعة هذا الموضوع.