الرياض ـ صوت الإمارات
أعلنت أكاديمية «إم بي سي» عن بدء استقبال طلبات الشباب والشابات السعوديين والسعوديات، ممن لديهم رغبة بالعمل في التلفزيون، والأفلام، والراديو، والمسرح، والإنتاج، والتصوير، والموسيقى، والإضاءة، والتحرير والمحتوى، والكوميديا، وذلك بهدف إعداد وتطوير جيل من المبدعين والمبدعات ليكونوا خير ممثّل للسعودية في قطاعات الإنتاج والإعلام والترفيه.
وقالت الأكاديمية أمس، إنّ ذلك سيكون من خلال صقل المهارات السعودية المتعلّقة بكل جوانب العملية الإعلامية والإنتاجية، خصوصاً بشقّيْها السينمائي والدرامي، إلى جانب المسرح والقطاع الإذاعي، بموازاة تأهيل كوادر فنية وتقنية سعودية تزاول بنفسها مهام التصوير والإضاءة والمونتاج والمكساج والأزياء والمكياج وغيرها من ركائز العمل الإنتاجي بكل فئاته واختصاصاته.
وقال الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة «مجموعة إم بي سي»: «إن كتابة قصصنا الخاصة التي تُعنى بمنطقتنا وثقافتنا وإرثنا الحضاري القيّم، وروايتها للعالم بطريقتنا وأسلوبنا هي إحدى أبرز مهامنا كمجموعة إعلامية رائدة في المنطقة. لذا تأتي (أكاديمية إم بي سي) لتكون بمثابة حجر زاوية في تفعيل المزيد من الاستثمار في اقتصاديات المعرفة، وذلك عبر استقطاب الخامات الشابة في المملكة، والكشف عن قدراتها الكامنة، ما يعني إيجاد مساحة أكبر من الإبداع والريادة، وبالتالي تبادل الخبرات والثقافات بين منطقتنا وبين الكيانات والمؤسسات الإعلامية الأخرى حول العالم».
وأضاف آل إبراهيم: «السعودية هي موطنٌ للمواهب المبدعة والخلاّقة، بطاقاتها الواعدة وإمكاناتها التي تحتاج منّا إلى المزيد من الاهتمام والرعاية والصقل والتحفيز والاحتضان»، مشيراً: «ستكون (أكاديمية إم بي سي) حاضناً طبيعياً لتلك الطاقات والمواهب الواعدة، ومنصّة تنافسية تساعدهم على الإحاطة بأفضل إمكانياتهم، وبالتالي استقطاب مختلف مفاصل العمل الإعلامي بشقيه الإنتاجي والترفيهي، وباختصار هي إتاحة فرصة العمر أمام أبنائنا وبناتنا ليحقّقوا أحلامهم، ويسهموا بفاعلية وجدارة في تحريك العجلة الاقتصادية المستدامة للمملكة، وتحقيق الازدهار في هذا القطاع الحيوي الحساس والرائد، الذي يمثل واجهة البلاد ويعكس صورتها الحقيقية الناصعة للعالم أجمع».
من جانبها، قالت جنى يماني، الرئيس التنفيذي للأكاديمية في «مجموعة إم بي سي»: «يتمحور عمل الأكاديمية حول إطلاق عملية إعلامية متكاملة تُتيح لأصحاب المهارات والكفاءات من السعوديين والسعوديات، في القطاعيْن الإنتاجي والإعلامي، التحوّل بسرعة إلى محترفين، ما يؤهّلهم للتفرّغ إلى متطلبات العملية الإنتاجية، وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات العالمية».
وأضافت يماني: «أما القيمة المضافة فتأتي أولاً عبر الاستفادة من خبرة (إم بي سي) التراكمية والممتدة عبر أكثر من ثلاثة عقود في ميادين العمل الإعلامي والإنتاجي، وثانياً عبر إتاحة فرص التدريب المهني داخل (مجموعة إم بي سي) و(إم بي سي استديو) وغيرها من الأقسام والكيانات الرديفة، التي تتمتع بمزايا تفاضلية وبنى تحتية وفوقية ترقى إلى أعلى المعايير العالمية في القطاع، وثالثاً، عبر تقديم الأكاديمية للمتدربين السعوديين فرصاً تعليمية وتدريبية ومهنية متنوعة، تليها لاحقاً فرص عمل واعدة، ضمن (مجموعة إم بي سي) وكذلك بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في المنطقة والعالم».