أبوظبي - صوت الإمارات
تحت عنوان / سوق المزايدات الأمريكية /اشارت "الخليج" في افتتاحيتها الى انه في كل عام يُعقد في واشنطن خلال شهر مارس محفل اللوبي اليهودي الذي يتسابق فيه المسؤولون الأمريكيون بالمزايدة على من سيقدم خدمات أكثر إلى اسرائيل .
وقالت : ولا يتخلف هؤلاء عن حضور هذا المحفل، بل إنهم يعتبرون أن مجرد دعوتهم إليه يقع في باب الرضا عنهم.. والخدمات التي يعد هؤلاء المسؤولون بتقديمها إلى الكيان ليست ذات ممر واحد، ففي سوق التجارة، الخدمات متبادلة.
واضافت :فالمسؤولون الأمريكيون، وخصوصاً المنتخبين منهم، يتطلعون إلى دعم مالي وسياسي من قبل اللوبي حينما يخوضون الانتخابات، وفي أسوأ الأحوال يطمحون ألا يسخّر اللوبي إمكاناته ضده ومع خصومه.وتابعت:وقوة اللوبي لا تنبع فحسب من قدراته الذاتية التي هي كبيرة بحكم كون الأقلية اليهودية الأمريكية ذات قدرات مالية وتعليمية كبيرة، وإنما تتأتي أيضاً من التحالفات التي يقيمها مع اللوبيات الأخرى. فهذه التحالفات تتيح لكل واحد منها أن ينال من خصومه وأن تعبد الطريق أمام وصول من يريد إلى السلطة التشريعية.