أبو ظبي ـ صوت الامارات
كشف غورانغ ديساي الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، في تصريحات خاصة لـ «البيان الاقتصادي» بعد تقلده منصبه الجديد، عن الخطة الاستراتيجية للبورصة والمتمثلة في مضاعفة أحجام تداولاتها الحالية إلى 5 أضعاف أو 500% بحلول عام 2020، مشيراً إلى أن الدور الفريد الذي تلعبه البورصة في إتاحة المجال أمام المستثمرين المحليين والإقليميين للتعامل في منتجات عالمية.
وأوضح أن الخطة الاستراتيجية تأتي ضمن طموحات بورصة دبي للذهب والسلع للنمو على صعيد عالمي، لافتاً إلى أن البنية التحتية للبورصة غدت عالمية المستوى في التداول والمقاصة بما يتيح تسويقها لفرص استثمارية متبادلة لمنتجات إقليمية لمستثمرين عالميين وأخرى عالمية لمستثمرين محليين وإقليميين.
البورصة الوحيدة
وأكد ديساي أهمية ومكانة بورصة دبي للذهب على المستويين الإقليمي والعالمي باعتبارها البورصة الوحيدة لمشتقات السلع المتعددة في الشرق الأوسط، بما يؤهلها لتكون بوابة عبور للمستثمرين من المجتمع الدولي إلى منتجات السلع المهمة إقليمياً مثل الذهب والنفط والعملات والأسهم، واصفاً البورصة بأنها سوق عمل عالمي في دولة الإمارات نظراً للدور المحوري الذي تلعبه في بناء مجتمع التداول المحلي.
وأشار إلى أن البورصة تعمل على تشغيل دار مقاصة كاملة العضوية، حيث تعتبر الوحيدة في المنطقة من خلال شركة دبي لمقاصة السلع، المملوكة بالكامل لبورصة دبي للذهب والسلع، كونها جزءاً أساسياً من البنية التحتية للسوق المالي عبر إتاحتها تسوية المعاملات بالعملتين الدرهم والدولار الأمر الذي يعزز من استمرار تدفقات السيولة وبقائها داخل المنطقة.