القاهرة -صوت الامارات
يترقب أهالي المدينة المنورة مجدداً المحطة الجديدة لقطار الحرمين الشريفين التي تبعد عن المسجد النبوي الشريف حوالي 10 كيلومترات، بعد توقف دام 95 عاماً وإعلان إمارة منطقة مكة إنجاز 90% من مشروع "قطار الحرمين".
وقالت الإمارة عبر حسابها في "تويتر" إنه تم اكتمال تنفيذ 429 كلم من أصل 447 كلم، وتنفيذ أعرض جسر للقطار بالعالم بعرض 70م. عودة دوي صافرة القطار في المدينة سيربط بين العاصمتين المقدستين بمحطتين طرفيتين من خلال قضبان حديدية يصل طولها إلى 450 كيلومترا، بعد توقف حركة السكة الحديدية في الحجاز عن محطة "الاستصيون" بالمدينة المنورة طوال 95 عاما.
ويعد المشروع الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومحافظتي رابغ وجدة، أحد أضخم المشروعات التي تشهدها المملكة في الفترة الراهنة.
ويأتي هذا المشروع متوافقا مع الرؤية التطويرية الشاملة لتطوير خدمات النقل العام بالمدينة المنورة وفق المنظومة المتكاملة التي تتضمن شبكات الطرق ومحطات المترو الجديدة بالإضافة إلى محطة القطار السريع التي تشكل الانطلاقة الحقيقية لمشروع قطار الحرمين السريع بين المدينة ومكة، وتتخللها محطتان وسطيتان بمحافظتي رابغ وجدة في نهاية العام 2017، بحيث تترابط القضبان الحديدية لتعلن عن جاهزية تسيير الرحلات ذهابا وإيابا بسرعة قد تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة. وتبلغ مدة الرحلة بين العاصمتين المقدستين حوالي 110 دقائق فقط.
تحفة فنية معمارية
وتشكل محطة المدينة المنورة التي انتهت الجهة المسؤولة عن جميع أعمالها الإنشائية مؤخراً على مساحة 150 ألف م2، تحفة فنية معمارية بالإضافة إلى المحطات الثلاث الأخرى في مكة المكرمة ومحافظة جدة ورابغ، لتسيير الرحلات في المشروع الذي يتكون من 35 قطاراً كهربائياً يرتبط بـ 13 عربة بسعة 417 راكباً للقطار الواحد.