افتتح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بطاقة 960 كيلو وات يوميًا، وباستثمارات تقدر بنحو 3.250 مليون جنيه، ذلك أعلى المبنى الإداري لبنك كريدي أجريكول مصر، بالتجمع الخامس. 

وتهدف سياسة البنك الي ترشيد الاستهلاك واستخدام الطاقة المتجددة، وذلك في احتفالية كبرى بمقر البنك شهدت حضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، والسيد فرانسوا إدوارد دريون، رئيس مجلس إدارة بنك كريدي أجريكول مصر والعضو المنتدب، وأعضاء مجلس الإدارة، ولفيف من القيادات العليا للبنك، ومن شركة شنايدر السيد وليد شتا الرئيس الإقليمي لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي بالشركة، والسيد شريف عبد الفتاح نائب الرئيس وعضو مجلس إدارة شركة شنايدر للشئون الحكومية والطاقة الشمسية.

أعرب الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عن سعادته بتواجده في افتتاح محطة الطاقة الشمسية أعلى بنك كريدي أجريكول مصر بالتجمع الخامس قائلًا: "لم أكن أتخيل أن أرى كل هذا، بكل هذه الدقة، وأن نصل إلى 950 ميجا وات في مبنى مساحته 45 ألف متر مربع، فهذا شيء مذهل ويجب أن تكونوا فخورين بذلك".

وأشار الوزير، في كلمته خلال افتتاح محطة الطاقة الشمسية أعلى بنك كريدي أجريكول مصر، اليوم الخميس، إلى وجود مشكلة كبيرة في الكهرباء منذ عام 2008 موضحًًا أنه كان يتم تخفيف الأحمال في محافظات الصعيد، ووصلت إلى أقصاها في أغسطس من عام 2014، وتم فصل أكثر من 6 آلاف ميجا وات لتخفيف الأحمال، وكانت الحياة متوقفة في أماكن مختلفة.

وأضاف الوزير قائلًا: "إن قطاع الكهرباء نجح في حل هذه المشكلة بمساندة شركاء النجاح ومنها وزارة البترول والحكومة كلها، والرئيس شخصيًا، كنت كل أسبوع في مقابلة مع الرئيس لحل مشكلة الكهرباء، ولدينا بالفعل خطة عاجلة، في خلال 8 أشهر ونصف استطعنا أن نضيف على الشبكة 3600 ميجا وات ولم تحدث من قبل".

واختتم الوزير حديثه بشعوره بالفخر بمبنى بنك كريدي أجريكول، موضحًا أنه نموذج مشرف، ومطالبًا البنك بعرض خدماته في العاصمة الإدارية الجديدة والتوجه نحو البيئة النظيفة وترشيد استهلاك الكهرباء.

وبدوره رحب السيد فرانسوا إدوارد دريون، رئيس مجلس إدارة بنك كريدي أجريكول مصر والعضو المنتدب، بزيارة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وصرح قائلًا: " نفخر في مجموعة كريدي أجريكول بأن لنا باعًا طويلًا في مجال الإيكو سيستم ( المشروعات الصديقة للبيئة)، حيث نجحنا في تبني منظومة مستدامة وصديقة للبيئة بدأت مع المراحل الأولى لإنشاء المبنى الإداري الرئيسي ويُعد حاليًا الأول على مستوى المباني الذكية الخضراء في مصر، والمبنى الأعلى في التشغيل والأفضل في معدل ترشيد استهلاك الطاقة على مستوى الجمهورية، والحاصل على شهادة الـ LEED أول شهادة بلاتينية للمباني الصديقة للبئية في مصر وشمال افريقيا".