دبي - صوت الامارات
ذكر تقرير على شبكة سي إن بي سي الأميركية أن دونالد ترامب الرئيس الأميركي قد يستغل الاختراق الهائل لبيانات «ماريوت» الذي تم الكشف عنه هذا الشهر ليكون جزءاً من الضغط على الصين خلال المفاوضات التجارية بين البلدين.
وأشار التقرير إلى استمرار اختراق البيانات على مدى أربع سنوات وسرقة القراصنة بيانات حوالي 500 مليون عميل.
وذكر تقرير سابق لصحيفة «نيويورك تايمز» أن الحكومة الصينية كانت وراء هذا الاختراق، ووصفه بأنه جزء من عملية جمع معلومات استخباراتية أوسع نطاقاً.
وتهدف حكومة ترامب إلى إثبات أن حكومة الصين لم تكن أمينة في مسألة الأمن السيبراني.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابقة، قد وقعت في عام 2015 اتفاقية مع الرئيس الصيني «شي جين بينج» بألا تتورط أي من البلدين في سرقة البيانات الشخصية لمواطني الطرف الآخر.
وإذا تم تأكيد تورط «بكين» في تلك القرصنة، فإن ذلك سيعطي إدارة «ترامب» نفوذاً أكبر للموقف التفاوضي لإدارته بأن الصين لم تتصرف بحسن نية بشأن الأمن السيبراني.
وقال روبرت سيلفر، الذي ساعد في التوصل إلى الاتفاقية عندما كان مساعداً لسكرتير السياسات السيبرانية في وزارة الداخلية الأميركي عام 2015، أنه بعد توقيع الاتفاقية تلقت وزارة الداخلية تأكيدات من مصادر حكومية وشركات أخرى راقبت الاختراقات الصينية أن الهجمات السيبرانية توقفت تماماً.
وأضاف سيلفر، الذي أصبح الآن شريكاً في شركة قانونية، لكننا في عصر مختلف الآن، ويبدو أن الصين أعادت الكرة.