قالت مصادر مصرفية لرويترز يوم الخميس إن مصرف قطر المركزي طلب من البنوك التجارية تقديم معلومات تفصيلية عن تداولات النقد الأجنبي مع تعرض العملة القطرية الريال لضغوط بسبب الخلاف الدبلوماسي بين الدوحة ودول خليجية أخرى.

وهبط الريال لأدنى مستوياته في 11 عاما إلى 3.6530 ريال للدولار يوم الأربعاء بعدما خفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الإئتماني لقطر مشيرة إلى قرار السعودية والإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع بقطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة.

وتسبب الخلاف، المتعلق باتهامات السعودية والإمارات للدوحة بدعم الإرهاب، في نزوح رؤوس أموال عن قطر. وإذا استمر الأمر على ذلك، فسيكون من الصعب في نهاية المطاف على السلطات الحفاظ على ربط الريال بالدولار عند 3.64 ريال.

وقال مصرفيون من بنوك تجارية قطرية إن تحرك البنك المركزي لدمع بيانات عن سوق الصرف جاء استجابة لتلك المخاوف.

وقالت ستاندرد آند بورز "نتوقع الآن زيادة المخاطر المتعلقة بالتمويلات الخارجية للاقتصاد بأكمله، بما في ذلك الاستثمار الأجنبي المباشر وتدفقات المحافظ، وللقطاع المالي وقد يؤدي ذلك إلى ضغوط على ترتيبات ربط عملة قطر."