انخفضت أسعار الذهب أمس، بعد أن تحركت الصين لإلغاء رسوم جمركية على بعض السلع الأميركية، لكن المعدن الأصفر لايزال متجهاً صوب تحقيق مكسب أسبوعي قبيل تقرير الوظائف الأميركية الذي قد يقدّم رؤية عن كثب لوضع الاقتصاد.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1473.16 دولاراً للأوقية (الأونصة). ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1478 دولاراً.

وعلى الرغم من بعض الخسائر، فإن المعدن النفيس لايزال متجهاً صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، ليرتفع نحو 0.7% منذ بداية الأسبوع. وكان الذهب بلغ أعلى مستوى في شهر عند 1484 دولاراً للأوقية الأربعاء الماضي.

وقالت وزارة المالية الصينية، إن رسوماً على واردات بعض اللحوم وفول الصويا القادمة من الولايات المتحدة ستُلغى، ما يشير إلى تحرك إيجابي لخفض التصعيد في الحرب التجارية قبيل رسوم جمركية أميركية ستسري على سلع صينية اعتباراً من 15 ديسمبر الجاري. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس، إن المحادثات التجارية تسير على ما يرام لكن البعض في السوق لايزالون حذرين.

وقدمت التصريحات الإيجابية الدعم للأسهم الآسيوية، ما ضغط على المعدن الأصفر الذي يميل المستثمرين إلى تفضيله في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.

وربح الذهب 15% منذ بداية عام 2019، ما قد يمثل أكبر ارتفاع سنوي منذ عام 2010، بفضل الحرب التجارية بشكل أساسي.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، لم يشهد البلاديوم تغيراً يذكر عند 1871.34 دولاراً، بعد أن ارتفع إلى مستوى قياسي عند 1876.54 دولاراً للأوقية أول من أمس. واستقر البلاتين عند 896.63 دولاراً، بينما نزلت الفضة 0.3% إلى 16.89 دولاراً. ويتجه المعدنان إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي لهما في أربعة أسابيع.