باريس - صوت الامارات
سجل معدل فائدة الاقراض لعشر سنوات في المانيا التي تشكل مرجعا في سوق ديون المقاطعات الثلاثاء تراجعا ليصبح سلبيا متجاوزا بذلك عتبة رمزية للمرة الاولى في تاريخ هذا البلد.
وياتي الانخفاض بسبب السياسات المفرطة في الليونة التي تتبعها المصارف المركزية واجواء سياسية واقتصادية غير مستقرة وخصوصا الاستفتاء الذي سيجري خلال عشرة ايام في بريطانيا حول بقائها في الاتحاد الاوروبي.
ويعني ذلك عمليا ان المستثمرين الذين يشترون ديون المانية لعشر سنوات اليوم يتعهدون دفع مبلغ من المال الى البلاد اذا احتفظوا بالسندات حتى انتهاء مهلتها.
وكانت سويسرا واليابان سبقتا المانيا في المعدل السلبي. لكن الطابع الرمزي مختلف بسبب الوزن الاقتصادي لهذا البلد والطابع المرجعي لسندات الدين (البوند).