البورصة المصرية

أنهت البورصة المصرية تداولات الأسبوع على ارتفاع جماعي لجميع المؤشرات، لكن خسرت الأسهم المدرجة نحو نصف مليار جنيه، بضغوط قوية من المبيعات المحلية والعربية التي استمرت على مدار جلسات تداول الأسبوع، مقابل مشتريات أجنبية ساهمت في تقليص حدة خسائر الأسهم.

وشهد السوق تحسنا واضحا في قيم وأحجام التعاملات، خاصة في جلستي الثلاثاء والأربعاء، لتتجاوز المليار جنيه، خاصة بعد الإعلان عن إرسال الحكومة المصرية لقانوني تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية والدمغة إلى البرلمان لمناقشتهم والتصديق عليهم، لكن رفع جلسات مجلس النواب حتى نهاية الشهر الجاري لم يتح إقرارهم قبل 16 مايو الجاري، الذي تنتهي فيه مهلة تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية.

ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، وخلال تعاملات الأسبوع الجاري خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات الدرجة نحو نصف مليار جنيه بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.07% بعدما تراجع من نحو 667.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل نحو 666.8 مليار جنيه بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس.

وعلى صعيد المؤشرات، فقد ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.35% تعادل نحو 46 نقطة بعدما ارتفع بنهاية تعاملات جلسة أمس الخميس إلى مستوى 12952 نقطة، مقابل نحو 12906 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.