واشنطن - صوت الامارات
توقع مديرو صناديق الاستثمار في العالم انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث يعتقد 60% من المشاركين في استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر يناير، أن النمو العالمي سيضعف خلال الـ12 شهراً المقبلة، في أسوأ توقعات لآفاق الاقتصاد العالمي منذ يوليو 200بنك أوف أمريكا8 وأقل من الحد الأدنى في يناير 2001.
فيما يتوقع 14% فقط من مديري صناديق الاستثمار حدوث كساد اقتصادي عالمي هذا العام، بينما توقع مستثمرون حدوث ركود عالمي في الربعين ثلاثة أرباع التالية من هذا العام بدلاً من كساد عالمي.وكشف الاستبيان عن أسوأ توقعات لآفاق أرباح الشركات منذ عام 2008، حيث يتوقع 52% من المستثمرين تدهور الأرباح العالمية في العام المقبل.
ويمثل هذا تحولاً رئيسياً للتوقعات قبل 12 شهراً فقط عندما قال 39% من المستثمرين إن الأرباح سوف تتحسن. ووفقاً للاستبيان والذي شارك فيه 234 عميلاً يديرون 645 مليار دولار من الأصول فإن الشهر الجاري يشهد تراجعاً آخراً في توقعات التضخم، بانخفاض إلى صافي 19% يتوقعون ارتفاع المؤشر العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية (CPI) على مدار العام المقبل.
ويمثل هذا ثاني أكبر انهيار تم تسجيله في شهرين، كما يستمر تصاعد مخاوف المستثمرين بشأن الدورة الائتمانية، حيث يعتبر 48% من مديري صناديق الاستثمار أن ميزانيات الشركات مثقلة بالديون.
ولأول مرة منذ عام 2009، يعتبر المخاوف بشأن مستويات الديون للشركات الشاغل الرئيسي لمديري صناديق الاستثمار، حيث فضل نصفهم استخدام الشركات للسيولة النقدية في تحسين الميزانيات العمومية، يليه زيادة الإنفاق الرأسمالي (39%)، أو توزيع النقد لحملة الأسهم (13%).
وما زالت مخاوف نشوب حرب تجارية تتصدر قائمة أكبر مخاطر الذيل، التي تهدد الاقتصاد العالمي في نظر 27% من المستثمرين تلاها تشديد إجراءات التيسير الكمّي وتباطؤ الاقتصاد الصيني