شارك مركز أرامكو السعودية لریادة الاعمال "واعد" في فعاليات ملتقى ومعرض شباب وشابات أعمال الشرقية 2017 , الذي نظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة معارض الظهران الدولية , تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبد العزيز - امير المنطقة الشرقية , وذلك بمقر بمقر شركة معارض الظهران الدولية "اكسبو" في الدمام.

وتهدف مشاركة مركز أرامكو السعودية لریادة الاعمال "واعد" في الملتقى الذي اختتم اعماله امس, الى تسليط الضوء على استراتيجيات المركز وبرامجه التي ترعى الأفكار الریادیة لتحویلھا الى مشاريع واعمال تجارية قابلة للتطبيق والتطور.

وضم جناح مركز واعد بعض رواد الاعمال وأصحاب الشركات الناشئة الممولة بواسطة برامج واعد التمويلية وذلك لاطلاع الزوار على بعض قصص النجاح لتعزيز روح المبادرة في المملكة وإلھام المبادرات الذاتية وروح الابتكار.

وأوضح المدير التنفيذي لمركز أرامكو السعودية لريادة الاعمال المحدودة "واعد" خليل الشافعي, بأن مركز واعد حريص على الوجود في مثل هذه الملتقيات والمعارض، التي تهدف إلى استعراض التجارب ومناقشة التحديات في مختلف المجالات والأنشطة، مقدماً شكره لغرفة الشرقية على استضافتها هذا الحدث المهم في المنطقة.

وأعتبر الشافعي, بأن هذا الملتقى يعد فرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الاعمال للتعرف على منتجات وخدمات مشاريع شباب وشابات الأعمال ودعمها حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخليا وخارجيا, اضافة الي إبراز إبداعات شباب الأعمال ومناقشة التحديات التي تواجههم، ووضع الحلول لتجاوزها، وإعطاء شباب وشابات الأعمال دفعة للأمام لينهضوا بمنتجاتهم، ما يساعدهم في الانتشار، وبالتالي توسيع تجارتهم والانطلاق في قطاع الأعمال، وعرض أبرز التجارب للرواد.

الجدير بالذكر, أن شركة مركز أرامكو السعودیة لریادة الاعمال المحدودة "واعد" تأسست في عام ٢٠١١ لتعزیز ودعم ریادة الأعمال في المملكة العربیة السعودیة وتسریع الفرص الواعدة من خلال تطویر الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، والتنمیة الاقتصادية في المملكة، وتعزیز النظام البیئي السعودي لریادة العمال والابتكار.

كما یدعم مركز واعد المشاریع التي تقوم على أساس القیمة والتي تتماشى مع رؤیة المملكة ٢٠٣٠ الھادفة إلى تنمیة الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل نوعیة وتنویع اعتماد المملكة على النفط والغاز.

ويقوم المركز بتمويل المشاریع العابرة لمجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك الرعایة الصحیة، والتعلیم، والطاقة، والتكنولوجیا، والتكنولوجیا الآلیة، والصناعات الغذائية، والتجھیزات المتقدمة، والترفيه، والتجارة الإلكترونية، واللایف ستایل، والعدید من القطاعات الأخرى.