قالت وزارة التجارة والصناعة المصرية في بيان،: «إن صادرات البلاد غير البترولية زادت بنسبة 14% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2017».

وأضافت الوزارة أن واردات البلاد ارتفعت 16% في النصف الأول من العام على أساس سنوي.

وأوضحت الوزارة أن التبادل التجاري لمصر بصفة عامة زاد 15.5% خلال النصف الأول من 2018، مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام، ليبلغ 44.86 مليار دولار تقريباً، مقارنة مع نحو 38.83 مليار دولار قبل عام.

ولم يشر البيان إلى مقدار العجز في الميزان التجاري لمصر خلال تلك الفترة، كما لم يذكر تفاصيل بشأن قيمة الصادرات والواردات. وقال البيان: «إن خمسة قطاعات تصديرية حققت نمواً كبيراً خلال النصف الأول من العام الجاري، هي قطاع الكيماويات والأسمدة بزيادة بلغت نسبتها 26%، وقطاع الصناعات اليدوية بنسبة زيادة 17.8%، وقطاع الصناعات الطبية بنسبة 16.4%، وقطاع الغزل والنسيج بزيادة 11%، كما ارتفعت صادرات قطاع الكتب والمصنفات 38%». إلى ذلك، قال وزير البترول المصري طارق الملا: «إن من المزمع بدء الإنتاج من أول بئرين بمشروع المرحلة التاسعة (ب) في منطقة غرب الدلتا بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، خلال النصف الأول من أكتوبر المقبل».

وأضاف الوزير في بيان أن الإنتاج الكلي من المشروع سيبلغ نحو 400 مليون قدم مكعبة من الغاز، وثلاثة آلاف برميل من المكثفات يومياً، بحلول الربع الثالث من 2019، مع الانتهاء من حفر بقية الآبار في المشروع، وعددها ثماني آبار إنتاجية وبئرين استكشافيتين.

وتدير شركة رشيد للبترول، المملوكة للهيئة المصرية العامة للبترول بنسبة 50%، ولشل بنسبة 25%، وبتروناس الماليزية 25%، العمل في منطقة غرب الدلتا بالبحر المتوسط.

كانت الوزارة قد قالت في وقت سابق: «إن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 807 ملايين دولار».

وتسعى مصر لأن تصبح مركزاً إقليمياً لتجارة الطاقة، بعد اكتشافات غاز كبيرة، من المتوقع أن تمكنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بنهاية 2018.