تشبّثت مؤشرات الأسهم العالمية بموسم النتائج الفصلية في مواجهة قلق المستثمرين من شبح الحرب التجارية وتباطؤ النمو العالمي وتجنب المخاطرة والبحث عن الملاذات الآمنة في أوقات الضبابية الاقتصادية.

وفتحت بورصة «وول ستريت» على استقرار بعد أحدث مجموعة من نتائج الأرباح، بينما ارتفعت أسهم أوروبا مع بحث المستثمرين عن الأمان في المرافق والسلع الاستهلاكية كما أغلقت بورصة طوكيو على صعود فيما قوّض الحذر بشأن الطلب الصيني المعنويات.

وفتحت الأسهم الأمريكية مستقرة بعدما شهدت هبوطاً قبل يوم بفعل مخاوف من أن تداعيات الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين ربما تمضي في اتجاه الهيمنة على موسم نتائج الشركات وإضعاف الأرباح.

وهبط مؤشر داو جونز 0.04 % عند الفتح وارتفع ستاندرد آند بورز 0.04 % وزاد ناسداك 0.03 %.

وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً، في الوقت الذي أقبل فيه المستثمرون على الأسهم التي تُعد ملاذاً آمناً بعد سلسلة من تحذيرات الأرباح الصادرة عن شركات أمريكية وفي ظل استمرار المخاوف بشأن الخلافات التجارية. وارتفع مؤشر ستوكس الأوروبي 0.2 % خلال التعاملات في مكاسب بقيادة قطاعات المرافق والسلع الشخصية والمنزلية.

وقفز مؤشر فايننشال تايمز البريطاني وتراجع مؤشر داكس الألماني، المنكشفة شركاته على الصين بشكل خاص، 0.2 %. وارتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية مدفوعاً بمكاسب القطاعات الدفاعية مثل المرافق وأنهى التعاملات مرتفعاً 0.08 %