الفجيرة – صوت الإمارات
استقبلت مرافئ الفجيرة المنشأة حديثاً، والتي تديرها موانئ أبوظبي، المطوّر الرئيسي والشركة المشغلة للموانئ التجارية والمجتمعية في إمارة أبوظبي وميناء الفجيرة بالإضافة إلى مدينة خليفة الصناعية في أبوظبي، سفينة «دبي ألاينس»، والتي تعد أول سفينة تصل إلى ميناء الفجيرة الذراع التشغيلي الجديد المملوك بالكامل لموانئ أبوظبي، بعد اتفاقية الامتياز التي تم توقيعها مع ميناء الفجيرة خلال شهر يونيو الماضي.
ومنحت اتفاقية الامتياز لمدة 35 عاماً مع ميناء الفجيرة، موانئ أبوظبي الحقوق الحصرية لتطوير البنية التحتية الموجودة للميناء وإدارة عمليات شحن الحاويات والبضائع العامة والمدحرجة وخدمات نقل المسافرين عبر السفن السياحية. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت مرافئ الفجيرة والتي تولت إدارة محطات ميناء الفجيرة اعتباراً من 1 أغسطس الجاري.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي: «نحن بصدد بداية حقبة جديدة لكل من موانئ أبوظبي وميناء الفجيرة في ظل الإدارة الجديدة لمرافئ الفجيرة، وسيصب الاستثمار في البنية التحتية للموانئ في تعزيز تطوير وتشغيل عدد من الموانئ والمحطات في دولة الإمارات ومساهمتها في النمو الاقتصادي المتنوع القائم على المعرفة، والذي يسلط الضوء على الدور الاستراتيجي للفجيرة في النمو البحري والتجاري في الدولة، بما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في عدد السفن المتدفقة إلى ميناء الفجيرة مثل سفينة دبي ألاينس وغيرها الكثير في المستقبل».
وتعتبر «دبي ألينس» إحدى سفن شركة ستار فيدرس، وهي شركة متخصصة في خدمات حاويات النقل البحري القصيرة والتي تدير شبكة تغذية بين الموانئ الإماراتية. ووصلت السفينة في مرافئ الفجيرة لتوصيل حاوية للصناعات المحلية.
واستقبل ناصر البوسعيدي مدير عام مرافئ الفجيرة، أوبا غايالث المدير العام للعمليات في «ستار فيدرز»، ونيرميل بيرارا المدير العام للمبيعات والتسويق في الشركة، حيث عبروا عن كامل دعمهم والتزامهم بالتعاون والعمل مع مرافئ الفجيرة حديثة الإنشاء.
وبموجب الاتفاقية المبرمة مع ميناء الفجيرة، تمنح موانئ أبوظبي الحقوق الحصرية لتطوير البنية التحتية الموجودة للميناء وإدارة عمليات شحن الحاويات والبضائع العامة والمدحرجة وخدمات نقل المسافرين عبر السفن السياحية.
شروط
تشمل الشروط الإضافية للاتفاقية تعزيز قدرة الميناء على تلبية احتياجات السفن الكبيرة من خلال بناء الأرصفة وتعميق الغاطس، بالإضافة إلى إنشاء ساحات للتخزين على مساحة تبلغ نحو 300 ألف متر مربع، فضلاً عن بناء رصيف بطول واحد كيلومتر.