دبي – صوت الإمارات
استكملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مشروعاً بـ300 مليون دولار (1.1 مليار درهم) على مدى 3 سنوات لاستبدال خطوط الإنتاج القديمة في مصهر الشركة في جبل علي، بتقنية الشركة الخاصة والمطورة في الإمارات، بما يعزز القدرة الإنتاجية ويقلص التكلفة وحجم الانبعاثات. وتستخدم الآن تقنيات الشركة المطورة داخلياً في تشغيل جميع خلايا الاختزال المستخدمة في عملية صهر الألمنيوم، والبالغ عددها 2777 خلية بحجم أحواض السباحة.
وتنتج شركة الإمارات العالمية للألمنيوم طناً واحداً من كل 25 طناً من الألمنيوم المصنوع في جميع أنحاء العالم، مما يجعل الإمارات خامس أكبر دولة منتجة للألمنيوم في العالم. ويعتبر الألمنيوم ثاني أكبر منتج مصنوع في الإمارات يصدر للخارج بعد النفط والغاز.
وكانت خلايا الاختزال الـ520 في خط الإنتاج 1 وخط الإنتاج 3 في موقع الشركة في جبل علي، الأقدم في الشركة، وتم إنشاؤها عام 1979. وتتمتع كل خلية اختزال جديدة بالقدرة على إنتاج الألمنيوم أكثر من القديمة بنسبة 20% مع استهلاك أقل للطاقة بنسبة 10%، لإنتاج كل طن من المعدن. كما تقلص تقنيات الاختزال الجديدة أيضاً انبعاثات الهيدروكربونات المشبعة بالفلور، وهي الغازات الدفيئة الناتجة عن عملية صهر الألمنيوم من آثار الأنود، بنسبة 96 في المئة.
وقال عبد الله كلبان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعزز المشروع قدرتنا على المنافسة، وباعتبارنا أحد أكبر منتجي الألمنيوم عالي الجودة في العالم ستسهم خلايا الاختزال الجديدة في زيادة إنتاجنا من الألمنيوم وتقليص استهلاك الطاقة وحجم الانبعاثات، ويعد أبرز إنجاز في هذا المشروع بالنسبة لي هو اكتمال هذا المشروع الصعب دون تسجيل أي حالة إصابة ناتجة عن العمل، من خلال التركيز المستمر على السلامة».
إنتاج
ويعزز المشروع القدرة الإنتاجية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بأكثر من 58 ألف طن من الألمنيوم سنوياً. واستغرق تنفيذ مشروع التحديث 6 ملايين ساعة عمل، وتم الانتهاء منه دون تسجيل إصابة واحدة أثناء وقت العمل.