إقبال المستثمرين السعوديين على أبوظبي

توقع سعيد عيسى الخييلي مدير عام المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة (زون كورب) أن تشهد الفترة المقبلة ازدياد إقبال المستثمرين السعوديين، وذلك بعد التسهيلات والإعفاءات المقدمة من إمارة أبوظبي، والتي أعلن عنها خلال الملتقى الإماراتي السعودي للأعمال وفي ظل التقارب الكبير بين البلدين الشقيقين.

وقال إن البيئة الاستثمارية في الإمارات عموماً وأبوظبي خاصة مشجعة للغاية ومناخها الاستثماري يغري المستثمرين الإقليميين والعالميين، لافتاً إلى أن الحزمة الأخيرة من التسهيلات والإعفاءات التي خصت بها أبوظبي المستثمرين السعوديين جاءت لتزيد جاذبية الإمارة الاستثمارية وتعززها.

وذكر أنه في إطار حزمة التسهيلات والإعفاءات المقدمة للمستثمرين السعوديين حرصت المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية على توفير 100 ألف متر مربع للمستثمرين السعوديين الصناعيين بفترة سماح إيجارية مدتها ثلاث سنوات.

وأشاد بالنتائج التي حققها الملتقى السعودي الإماراتي للأعمال، والذي عكس عمق الروابط الأخوية التي تربط البلدين وحرصهما المشترك على تطويرها وتعزيزها بكل المجالات وخاصة على الصعيد التجاري والاستثماري والصناعي. وأوضح أن الملتقى الإماراتي السعودي للأعمال الذي جاء تنظيمه ضمن مخرجات خلوة العزم بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تنبثق أهميته كونه يشكل منصة تجمع المسؤولين ومتخذي القرار ومجتمع الأعمال من البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص في البلدين الشقيقين.

وأفاد أن المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة حريصة على إيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات من خلال مدنها الاقتصادية التي تتميز ببنية تحتية ذات مواصفات عالمية ومواقع استراتيجية للأراضي وبيئة أعمال داعمة لها.. مؤكداً في الوقت ذاته أن المؤسسة تسعى لجذب الاستثمارات السعودية ودعم المستثمرين الصناعيين الراغبين في التوسع في دولة الإمارات، حرصاً منها على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتحقيق التنمية الاقتصادية. وكان الملتقى الإماراتي السعودي للأعمال عقد تحت شعار «معاً_أبداً» برعاية وزارة شؤون الرئاسة وحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد والدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي ومشاركة أكثر من 1000 من المسؤولين والمستثمرين ورجال وسيدات ورواد الأعمال من البلدين الشقيقين.