البورصة المصرية


توقع محللون ماليون بالبورصة المصرية أن تستهدف المؤشرات خلال الأسبوع الجديد للبورصة، والذي تبدأ أولى جلساته غداً الاثنين، تصحيح مسارها واستمرار الارتفاع نحو 7500 نقطة.

وأغلقت آخر جلسات البورصة المصرية بأسبوع ما قبل العيد على ارتفاع جماعي للمؤشرات، مدفوعة بمشتريات الأجانب متوسطة الأداء، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي، بنسبه 0.84 %، ليغلق عند 7346.5 نقطة، رابحاً نحو 900 مليون جنيه طوال الأسبوع.

وقال المحلل إبراهيم النمر إن الأسبوع ما قبل إجازة عيد الأضحى، كان أداؤه متوسطاً وجيداً، حيث اتخذ المؤشر الرئيسي بالتحرك بشكل عرضي منذ بداية الأسبوع ثم هبط بالجلسة الثانية ليعاود الارتفاع مجدداً بالجلسة الثالثة آخر جلسات الأسبوع مشيراً إلى أن اكتمال مساره المرتفع سيتوقف على مدى استقرار الوضع خلال إجازة العيد المقررة.

وأضاف المحلل الفني محمد عسران أن استهداف نقطة مقاومة 7500 نقطة سيكون الهدف خلال الأسبوع الجديد والذي تبدأ أولى جلساته الاثنين، متوقعاً أن يستكمل مسار الارتفاع، خاصة بالتزامن مع إعلان عده شركات عن مناقشة إمكانية قيدها بالبورصة خلال الفترة القادمة، منها مجموعة «عامر جروب» العقارية والتي أعلنت عن مناقشه قيد «بورتو» في الفترة المقبلة.