دبي - وام
جددت موانئ دبي العالمي رعايتها الرئيسية لبطولة " موانئ دبي العالمية للجولف " لخمس سنوات مقبلة ضمن ختام موسم الجولات الأوروبية " السباق إلى دبي " والتي تقام سنويا على ملعب عقارات جميرا في دبي .
ويأتي تجديد الرعاية ضمن أهداف موانئ دبي العالمية لتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للإعمال والتجارية والسياحة.
ويسهم عقد الرعاية الجديد الممتد حتى موسم 2020 إلى تعزيز مكانة " بطولة موانئ دبي العالمية " الأغلى ضمن بطولة الجولات الأوروبية بقيمة مالية تبلغ 8 ملايين دولار أو تفوق 29 مليون درهم بالإضافة إلى رعايتها لكبرى جولات الموسم الحالي في الهند وهونغ كونغ والصين وتركيا وبطولة "بي إم دبليو بي جيه إيه" التي تستضيفها انجلترا هذا الأسبوع.
وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية إن هذه الرعاية لبطولة الجولف تؤكد التزام موانئ دبي العالمية بمواصلة دورها في الترويج لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على حد سواء فضلا عن تعزيز استراتيجية الشركة لجهة دعم المكانة العالمية الرائدة التي حققتها دبي كوجهة أولى للإعمال والتجارة والسياحة.
وأشار ابن سليم إلتى أن العقد الحالي الممتد حتى العام 2020 يأتي ضمن التزام المجموعة نحو دعم دبي في استضافة الحدث الأبرز وهو معرض إكسبو 2020 والذي من المنتظر أن يستقطب نحو 20 مليون سائح إلى دبي من شتى أرجاء العالم.
وأعرب عن سعادتهم باستمرار الشراكة مع هذا الحدث الرياضي الذي يقدم لهم فرصة للتواصل مع العالم ومع شبكة عملائهم أينما كانوا من خلال شراكة مثمرة مع واحدة من الرياضات ذات الشعبية المتزايدة .. معبرا عن تطلعهم إلى مواصلة استراتيجيتهم التسويقية من خلال رياضة عالمية وكشركة واسعة الانتشار ورائدة في مجال التجارة العالمية.
من جهته قال جورج أو غرادي الرئيس التنفيذي للجولات الأوروبية للجولف إن موانئ دبي العالمية لطالما أظهرت الدعم الكبير للجولات الأوروبية منذ بداية انطلاق السباق إلى دبي ليأتي إعلان تمديد الشراكة والرعاية تأكيدا لقوة التزامهم بهذه البطولة .. معربا عن شكرهم لسعادة سلطان أحمد بن سليم صاحب الرؤية متطلعا للعمل معه ومع جميع الموظفين لإنجاح بطولة موانئ دبي العالمية للجولف التي تعتبر مسك ختام موسم الجولات الأوروبية.
جدير بالذكر أن "بطولة موانئ دبي العالمية للجولف" تقام بين 19 و22 نوفمبر المقبل على ملعب عقارات جميرا في دبي حيث تحتفل بالعيد السابع لموسم "الجولات الأوروبية للجولف للمحترفين" التي تعد إحدى ارقى بطولات الجولف العالمية.
ويحفل السجل الذهبي للبطولة العالمية بأسماء ومشاهير عمالقة لعبة الجولف فقد توج باللقب كل من "لي ويستوود" في 2009 و"روبروت كارلسون" بطل نسخة 2010 و"ألفارو كويروس" في 2011 و"روري ماكلروي" بطل نسخة 2012 و"هنريك سينسون" بطل نسختي 2013-2014 لتحظى البطولة في نسختها السابعة هذا العام منافسة محتدمة بين 60 لاعبا في "السباق إلى دبي" لحسم اللقب والمنافسة على جوائز مالية تبلغ 8 ملايين دولار فيما يمنح الفائز باللقب 1.3 مليون دولار.
كما يحظى أصحاب المراكز الـ 15 الأولى في السباق إلى دبي ومع نهاية "بطولة موانئ دبي العالمية للجولف" على حصة إضافية من الجوائز المالية البالغ مجموعها 5 ملايين دولار ما سيؤهل بطل الموسم الذي عادة ما يحسم في دبي لزيادة غلته من الجوائز المالية من خلال جائزة مالية إضافية مخصصة للمركز الأول والبالغة 1.25 مليون دولار.
وتحفل بطولة موانئ دبي العالمية للجولف باهتمام جماهيري وإعلامي كبيرين وشهدت منافسات 2014 حضور أكثر من 55 ألف متفرج ثلثهم قدموا خصيصا من خارج الدولة فيما تابع منافساتها نحو 450 مليون مشاهد حول العالم بعد أن تولت 40 شبكة تلفزة عالمية نقل فعاليات البطولة بقيمة إعلامية بلغت نحو 259 مليون دولار.
وتتمتع دبي بموقع محوري كمركز تجاري عالمي وبوابة لمنطقة حيوية من العالم تضم نحو ملياري نسمة ما يسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه ميناء جبل علي جنبا إلى جنب مع المنطقة الحرة لجبل علي واللذين يساهمان معا بنحو 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وترتفع المساهمة مع إضافة مطار آل مكتوم ودبي وورلد سنترال إلى 50 بالمائة بحلول العام 2020.
يذكر أن ميناء جبل علي هو الميناء الأكبر على خطوط الملاحة العالمية بين سنغافورة وروتردام والوحيد خارج الشرق الأقصى ضمن قائمة أكبر 10 موانئ في العالم هذا ويتصدر موانئ العالم في معدل سرعة مناولة السفن بحسب تصنيف "جيه.أو.سي" الأمريكية.
ووصلت مساهمات "بطولة موانئ دبي العالمية للجولف" على مدار النسخ الستة الماضية إلى 44 مليون دولار " 161.5 مليون درهم " كعوائد في اقتصاد دبي بحسب تقرير مؤسسة الأبحاث المستقلة "ريبوكوم".
وخصصت البطولة في 6 سنوات نحو 250 مليون دولار " 917.5 مليون درهم " لدعم الجمعيات الخيرية المحلية في دولة الإمارات لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاء مرضى السرطان.