قلق كبير كان يراود المصريين، بعد تأهل المنتخب الوطنى للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، نظراً لوجود الفراعنة فى التصنيف الثانى على مستوى المنتخبات الإفريقية آنذاك، مما كان يعنى أنه سيقع فى مجموعة مع أحد منتخبات المستوى الأول، بعد إجراء قرعة المرحلة الأخيرة والمقرر لها 24 يونيو المقبل، إلا أن الفوز على نيجيريا فى تصفيات كأس الأمم الإفريقية ووقوع منتخبات أخرى، غير الوضع تماماً.

نظام التأهل لكأس العالم يقوم على تصنيف المنتخبات العشرين التى تأهلت للمرحلة الأخيرة، على 4 مستويات، وفقاً لترتيب كل منهم فى التصنيف العالمى الصادر عن الاتحاد الدولى لكرة القدم، ليتم توزيعهم عقب ذلك على 5 مجموعات، يتأهل متصدر كل منها إلى المونديال مباشرة.

التصنيف الشهرى للفيفا يصدر فى الخميس الأول من كل شهر، ومن المتوقع أن يعتمد الاتحاد الدولى فى قرعة التأهل للمونديال، على تصنيف شهرى مايو أو يونيو، وإن كان الأقرب هو تصنيف يونيو، الذى يصدر فى ثانى أيام الشهر.

وجاءت النتائج التى حققها المنتخب الوطنى على حساب نيجيريا فى الجولتين الأخيرتين من التصفيات المؤهلة للمونديال، بتعادله معه خارج الديار، وثم فوزه الثلاثاء فى الإسكندرية، لتصنع له الفارق، حيث ارتفع رصيده إلى 631 نقطة فى الترتيب العالمى، ليكون فى المركز الخامس إفريقيا وهو آخر مراكز المستوى الأول، حيث يأتى خلف كل من الجزائر وكوت ديفوار وغانا والسنغال.

واستفاد الفراعنة بشكل كبير من تعادل تونس السلبى أمام توجو فى الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم بعد الفوز عليه بهدف نظيف فى الجولة الماضية، مما جمًد رصيد النسور عند 629 نقطة بعدما كان الفوز كفيلاً برفع رصيدهم إلى 650 نقطة، ليأتوا بذلك فى المركز السادس إفريقياً خلف مصر، أى فى المستوى الثانى.

منتخب الرأس الأخضر قدم هو الآخر هدية للمصريين، بهزيمته ذهاباً وإياباً أمام المنتخب المغربى، فبعد أن كان تعادله السلبى فقط فى مباراة الجولة الرابعة سيرفع رصيده إلى 662 نقطة مما كان سيطيح بالفراعنة للمركز السادس ومن ثم المستوى الثانى، تجمد رصيده عند 620 نقطة فقط، ليأتى خلف تونس فى المركز السابع إفريقياً وبالتالى فى المستوى الثانى.