أذربيجان ـ صوت الإمارات
تشهد ميادين مدينة "جبالا" الأولمبية في أذربيجان منافسات اليوم الأول من بطولة كأس العالم للرماية، الخاصة بجميع الأسلحة والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، صباح السبت، وتستمر منافسات البطولة حتى منتصف آب/ أغسطس الجاري.
ويقص شريط كأس العالم صباح اليوم رماة الأطباق من الأبراج "الاسكيت" نحو 214 راميًا ورامية برماية جولتين بإجمالي عدد 50 طبقا ثم يستكمل الرماة، الأحد، برماية ثلاث جولات إضافية بإجمالي 75 طبقا، ليصل المجموع الكلي إلى 125 طبقًا ليتأهل في نهاية الجولات الخمس أفضل 6 رماة، وفق نتاجهم في الجولات الـ 5 معا ليلعبوا جولة واحدة يمثل الدور قبل النهائي لترتيبهم من الأول وحتى السادس فيخرج أصحاب المركزين الأخيرين، فيما يلعب في المباراة الأولى صاحبا المركزين الثالث والرابع على الميدالية البرونزية ويلعب أصحاب المركزين الأول والثاني على الميداليتين الذهبية والفضية، على أن يحصلا على "الكوتا" إذا لم يسبق لهما الفوز بها، أما إذا كانا معا أو أحدهما سبق له الفوز بها أو اكتملت حصة بلاده من الفوز بالبطاقات الثلاث وفق القانون، يتم تصعيد من يليهما في الترتيب في هذه البطولة.
وأكد نائب رئيس الاتحاد والمشرف على منتخب رماية الأطباق ربيع أحمد العوضي، أن رماتنا جاهزون للبطولة وأن حظوظهم تتساوى مع حظوظ أقرانهم من الرماة لاسيما في رماية الاسكيت والدبل تراب. ونوه إلى أن رماتنا عودونا على بذل أقصى جهد ممكن للحصول على نتائج جيدة تتناسب والإعداد الجيد والجهود التي بذلت من قبلهم.
وأشار إلى أن منتخبنا يتطلع إلى حصول أكثر من رام على بطاقة التأهل إلى أولمبياد البرازيل، للحاق بزميلهم سيف بن فطيس الذي حصل عليها في كأس العالم الماضية في قبرص.
ويمثلنا في بطولة الاسكيت ثلاثة رماة هم، الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف خليفة بن فطيس، ومحمد حسن، وكل منهم يملك رصيدًا كبيرًا من الخبرة بمثل هذه البطولات، سواء بطولات أو كؤوس العالم حيث سبق للشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم أن توج بطلًا لبطولة نهائي كأس العالم "بطولة النخبة"، كما فاز بذهبية آسيا، فيما فاز سيف بن فطيس بذهبية كأس العالم في قبرص مؤخرا وتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، ولا يقل محمد حسن عنهما خبرة، وأن كان الحظ قد تخلى عنه في الكثير من البطولات التي كان قاب قوسين أو أدنى من اعتلاء منصة التتويج فيها، وقد ظهر رماتنا الثلاثة بحالة طيبة يوم أمس في التدريب الرسمي تبشر بقدرتهم على تخطي المنافسين وتحقق آمال القائمين على اللعبة.
ويتوقع خبراء اللعبة أن تشهد هذه البطولة منافسات طاحنة، لأنها تعد البطولة قبل الأخيرة لمعظم رماة العالم للمنافسة على بطاقات التأهل إلى الأولمبياد، إذ لم يتبق للكثير من الرماة سوى بطولة العالم في لوناتو الشهر المقبل، إلا أن رماة آسيا ورماتنا منهم لا تزال أمامهم فرصة تالية في بطولة آسيا المزمع إقامتها في الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر في الكويت.
من جانب آخر من المقرر أن يبدأ رماة الأطباق من المزدوجة من الحفرة "الدبل تراب" تدريبهم الحر اليوم السبت، بعد وصولهم إلى مدينة جبالا يوم الجمعة، استعدادا لخوض منافسات البطولة الاثنين، فيما سيصل رماة الأطباق من الحفرة "التراب" الأحد، وسيخوضون المنافسات يومي الخميس والجمعة المقبلين.