يحتضن ستاد الملك عبدالله "الجوهرة المشعة" بجدة يوم غدٍ الأحد النهائي الكبير الذي سيجمع الأهلي أمام النصر على كأس الملك في ختام الموسم السعودي.

ويعتبر كأس الملك هو أحد البطولات والتي عادة ما تكون مطمعاً لكل الفريق خاصةً وأن جائزتها هي 4 مليون ريال البطل بالاضافة الى أنها تؤهل البطل مباشرةً إلى دوري أبطال آسيا.

وأقيم نهائي المسابقة على 6 ملاعب منذ أول نسخة والتي أقيمت في عام 1957 والذي شهد تتويج فريق الوحدة كبطلاً للبطولة بفوزه على الاتحاد.

ويعتبر ستاد الأمير فيصل بن فهد "الملز سابقاً" بالعاصمة الرياض هو أكثر الملاعب احتضاناً للنهائي المسابقة بواقع 18 مرة كان آخرها في عام 1989 بين الهلال والنصر والذي كسبه الأول بثلاثية نظيفة، واحتضن ملعب الصائغ بالرياض 8 مباريات واحتضن ملعب الصبان بجدة 4 مباريات وستاد الملك فهد الدولي بالرياض 4 مباريات وستاد الأمير عبدالله الفيصل 3 مباريات وستاد الملك عبدالله "الجوهرة المشعة" 3 مباريات.

وكان بداية اقامة المسابقة على ستاد الصبان بجدة والذي احتضن أول أربع نسخ من عام 1957-1960 والذي توج فيها الوحدة في أول نسخة وحقق الاتحاد الثلاث المتبقية، وكانت البطولة مقتصرة على فرق الغربية.

وانتقلت بعدها النهائيات بعد ضم بقية الاندية الى ملعب الصائغ بالرياض والذي احتضن 8 نهائيات متتالية من عام 1961-1968 وحققت فرق الهلال "مرتين" والاهلي "مرتين" والاتحاد "مرتين" والوحدة والاتفاق.

وفي عام 1969 افتتح الراحل الملك فيصل ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض "الملز سابقاً" بإقامة مباراة الأهلي والشباب والتي انتهت لصالح الأول واحتضن 18 نهائي حتى آخر نهائي قبل إيقاف المسابقة في عام 1990.

واحتضن ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ثلاث نهائيات الأولى كانت في آخر نسخة في عام 1990 والتي حقق لقبها النصر بفوزه على التعاون، ومن ثم استضاف نهائيين بعد عودة المسابقة في عامي 2011 و 2012 والتي حقق لقبيها الأهلي بفوزه على الاتحاد والنصر على التوالي.

وبعد عودة المسابقة في عام 2008 استضاف ستاد الملك فهد الدولي 4 نهائيات في أعوام 2008 و2009 و2010 و2013 وتوج باللقب فريقي الشباب والاتحاد بواقع مرتين لكل فريق.

وبعد افتتاح ستاد الملك عبدالله "الجوهرة المشعة" انتقلت النهائيات إلى هناك في أعوام 2014 و2015 و2016 وظفر بلقب النسختين فريقي الشباب والهلال.