يسعى كل من العين والجزيرة لإنقاذ موسمهما وتعويض خيبتهما في الدوري المحلي، عندما يلتقيان، الأحد، في نهائي كأس رئيس الإمارات لكرة القدم.

وستكون مسابقة الكأس خاتمة بطولات الموسم الكروي في الإمارات، الذي ذهب لقب دوري الخليج العربي فيه إلى الأهلي على حساب العين، في حين نال الوحدة لقب كأس الرابطة.

ويدخل العين النهائي وهو المرشح الأبرز للفوز باللقب السابع في تاريخه، قياسا إلى خبرة لاعبيه ومقارنة بتشكيلة الجزيرة الشابة، وهو ما تجلى خلال مباريات الطرفين هذا الموسم.

وفاز العين الملقب بـ"الزعيم" في الدوري ذهابا 2-0، وإيابا 3-1، فيما تعادل الفريقان في كأس الرابطة 2-2.

كما أن العين سيخوض المباراة بمعنويات عالية، بعد تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، بفوزه على ذوب آهن الإيراني 2-0 في أصفهان الأربعاء الماضي، في مباراة قدم فيها أفضل مستوى له هذا الموسم على الإطلاق.

في المقابل، يعتمد الجزيرة على لاعبين دوليين اثنين فقط، هما الحارس علي خصيف والمهاجم علي مبخوت الذي يقدم موسما استثنائيا بكل المعايير الفنية والتهديفية.

وسجل مبخوت 23 هدفا في الدوري، وهو أعلى معدل تهديفي له منذ بداية مشواره مع الجزيرة في 2009، كما سجل 4 أهداف في مسابقة الكأس منها ثلاثة في مرمى الأهلي في نصف النهائي.

وأثبت الجزيرة بفوزه على الأهلي بطل الدوري 3-2 أن بإمكانه صنع المفاجأة مجددا، وتخطي العين وإحراز اللقب الثالث له في المسابقة.

واللقب مهم بالنسبة للجزيرة لتعويض إخفاقه في الدوري من جهة بعدما احتل المركز السابع، ولحجز مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة من جهة أخرى.