يسعي ليستر سيتي إلى ختام ناجح لمسيرته في الدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم عندما يحل ضيفا على بورتو البرتغالي غدا في الجولة السادسة من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول للبطولة الأوروبية التي يخوضها الفريق للمرة الأولى. وأثار ليستر دهشة وإعجاب الكثيرين في الموسم الماضي من خلال مسيرته الرائعة والمفاجئة في الدوري الإنجليزي والتي توجها بإحراز لقب المسابقة للمرة الأولى في تاريخه بعدما بدأ مسيرته في البطولة الموسم الماضي كأحد المرشحين للهبوط وبترشيحات لا تتجاوز 1 إلى 5000 للمنافسة على اللقب. لكنه يعاني بشكل واضح في المسابقة المحلية بالموسم الحالي حيث تراجع للمركز السادس عشر (الخامس من مؤخرة جدول المسابقة) بعدما حقق ثلاثة انتصارات فقط مقابل أربعة تعادلات وسبع هزائم في 14 مباراة خاضها برحلة الدفاع عن لقبه المحلي علما بأن الفريق خسر ثلاث مباريات فقط في الدوري الإنجليزي على مدار الموسم الماضي. ورغم هذا، يأمل ليستر في مواصلة ملحمته الأوروبية التي قدمها في الموسم الحالي حيث تأهل الفريق فعليا إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري الأبطال قبل مباراة الغد أمام مضيفه بورتو. ويتصدر ليستر المجموعة السابعة برصيد 13 نقطة وبفارق خمس نقاط أمام بورتو صاحب المركز الثاني مما يعني ضمان ليستر لصدارة المجموعة بغض النظر عن مباراة الغد. ولكن الفريق يأمل في مواصلة نتائجه الإيجابية في دوري الأبطال هذا الموسم حيث حقق الفريق أربعة انتصارات مقابل تعادل واحد في المباريات الخمس التي خاضها بالمسابقة حتى الآن فيما لا يزال سجل الفريق خاليا من الهزائم بالبطولة وهو ما يسعى للحفاظ عليه في مباراة الغد. ويسعى ليستر لمواصلة السجل الجيد في البطولة الأوروبية لتخفيف وطأة الإخفاق المحلي في الموسم الحالي والتي ضاعفت الضغوط على الإيطالي كلاوديو رانييري المدير الفني للفريق خاصة وأن الفارق بين الفريق وفرق منطقة الهبوط بالدوري الإنجليزي يقتصر على نقطتين فحسب. لكن مهمة ليستر غدا لن تكون سهلة على الاطلاق خاصة في ظل حاجة بورتو للفوز في هذه المباراة للعبور إلى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة بين كوبنهاجن الدنماركي (ست نقاط) وبروج البلجيكي (بلا نقاط).