أصر المتحدث باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد "ريو دي جانيرو 2016" والتي أقيمت بالبرازيل الصيف الماضي، ماريو أندرادا، على أن اختيار ريو دي جانيرو لاستضافة الأولمبياد "كان بنزاهة". وقال أندرادا: "لا يتعلق التحقيق بريو 2016 بل بلامين وبابا دياك.. نحن واثقون تمامًا أن الاختيار كان نظيفًا"، في تصريحات أوردها موقع "يو. أو. إل) الإخباري. وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية كشفت أن رجل أعمال برازيلي دفع مليون ونصف مليون دولار لنجل عضو في اللجنة الأولمبية الدولية، مقابل أن يقع الاختيار على المدينة البرازيلية.

ويعتقد أن الدفع المحتمل لنجل السنغالي لامين دياك في 2009، وحين كان الأخير رئيسًا للاتحاد الدولي لألعاب القوى وعضوًا كذلك في اللجنة الأولمبية الدولية، حدث قبل 3 أيام من التصويت، الذي وصلت فيه ريو ومدريد للمرحلة النهائية قبل أن تفوز المدينة البرازيلية 66-32. كما شددت اللجنة المنظمة لريو 2016 على أن رجل الأعمال آرثر سيزار دي مينيزيس سواريس فيليو، الذي يعتقد أنه دفع المال، ليس له أي صلة باللجنة.