روني يرفض الاستسلام.. وتيري في الدرجة الأولى

تشير أغلب تقارير الصحافة الإنجليزية إلى قرب رحيل «الفتى الذهبي»، واين روني، عن صفوف مانشستر يونايتد، وانتقاله هذا الصيف عائداً إلى فريقه القديم أيفرتون، بعد 13 عاماً قضاها بين جدران «قلعة أولد ترافورد»، ليصبح واحداً من أهم أيقونات «الشياطين الحمر» في الحقبة الأخيرة، ولكن بعد أن سجل 8 أهداف فقط في كل البطولات وتراجع الاعتماد عليه، حيث شارك في 25 من 39 مباراة كأساسي، بات روني مجبراً على خوض تجربة جديدة من أجل البقاء في الملاعب والاحتفاظ بكبريائه وبريقه كنجم، يحمل وراء ظهره مسيرة مرصعة بالإنجازات، ولا يجب أن يغادر التاريخ من الباب الخلفي في صمت، فهو على مدى 13 عاماً مع المان يونايتد فاز خلالها بخمسة ألقاب للبريميرليج، ولقب واحد في دوري الأبطال، ومثله في كأس العالم للأندية، قبل أن يضيف لقب الدوري الأوروبي إلى رصيده في الموسم الماضي، وتربع فوق قمة هدافي المان يونايتد برصيد 253 هدفاً.