موسكو _ صوت الإمارات
استبعدت، هايكه غروس وانغ، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للزلاجات (Skeleton and Bobsleigh)، نقل بطولة العالم، التي تستضيفها مدينة سوتشي الروسية عام 2017، إلى بلد آخر.
وقالت وانغ لوسائل إعلام الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول: "على الرغم من إمكانية مقاطعة البطولة من طرف رياضيي الولايات المتحدة الأمريكية، فالاتحاد يرى أنه لا توجد هناك أية مبررات، تدعو لنقل بطولة العالم للزلاجات من سوتشي".
وأشارت وانغ إلى أن الاتحاد لن يتخذ أي إجراءات عقابية في حق الرياضيين الذين سيقاطعون البطولة.
وكانت لاتفيا وكوريا الجنوبية قد أعلنتا في وقت سابق، مقاطعتهما لمنافسات البطولة، كما تفكر الولايات المتحدة الأمريكية بدورها في المقاطعة.
وقررت هذه الدول مقاطعة بطولة العالم للزلاجات (Skeleton and Bobsleigh)، التي تستضيفها مدينة سوتشي، في الفترة بين 13 و26 فبراير/شباط المقبل، بعدما كشف رئيس اللجنة المستقلة التابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، الكندي ريتشارد ماكلارين، عن تقريره الثاني، الذي أجراه بشأن المنشطات في روسيا.
ووجه ماكلارين في تقريره مجموعة من الاتهامات لروسيا، حيث اتهم وزارة الرياضة وأجهزة أخرى، كالوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، ومختبر موسكو لمكافحة المنشطات، بوضع مؤامرة مؤسساتية للرياضات الشتوية والصيفية، بهدف التلاعب بفحوص مكافحة المنشطات، كما زعم أن "هذا التلاعب الممنهج والمركزي بفحوص المنشطات"، تطور وتم تحسينه تباعا بحسب استخدامه، في الألعاب الأولمبية (الصيفية) في لندن 2012، وفي دورة الألعاب الجامعية في قازان عام 2013، وبطولة العالم لألعاب القوى 2013 في موسكو، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي (روسيا) في 2014".
ورفضت موسكو باستمرار اتهامات ماكلارين السابقة بشأن نظام منشطات "برعاية الدولة".
تجدر الإشارة إلى أن ماكلارين، كان قد كشف في الجزء الأول من تقريره عن وجود ما أسماه "خطة محكمة للتلاعب باختبارات المنشطات" في الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي (2014) من قبل روسيا، الأمر الذي نفته الجهات المعنية في روسيا جملة وتفصيلا.
وأدى التقرير إلى استبعاد مجموعة من الرياضيين الروس، عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.