القاهرة _ صوت الإمارات
تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
44 سنة ويومان كان عمر حارس مرمى المنتخب المصري، عصام الحضري، حين أصبح يوم الثلاثاء الماضي أكبر لاعب يخوض كأس الأمم الأفريقية في التاريخ، بعد أن غادر الحارس الأول أحمد الشناوي المباراة بسبب الإصابة في الدقيقة 25 أمام المنتخب المالي، دخل الحضري ليحطم رقم مواطنه حسام حسن، الذي كان عمره 39 سنة وستة أشهر حين لعب بديلًا ضد المنتخب السنغالي خلال نصف نهائي نسخة 2006.
وأعرب الحضري، الذي بدا وكأن مشواره الدولي قد انتهى إلى أن تلقى مكالمة هاتفية مفاجئة العام الماضي، رغبته في أن يصير أكبر لاعب سنا في تاريخ كأس العالم. وكان فريد موندجراجون، في سن 43 سنة وثلاثة أيام قد استلم المشعل من صاحب الرقم القياسي الكاميروني روجيه ميلا، حين دخل بديلًا في مباراة منتخب بلاده كولومبيا أمام اليابان في 2014.
40 مباراة دون هزيمة - رقم قياسي بالنسبة لناد إسباني - هي الحصيلة التي كانت بحوزة ريال مدريد قبل أن تتوقف أمام المضيف إشبيلية يوم الأحد الماضي؛ فقبل ثلاثة أيام من ذلك، وأمام نفس الخصم، انتزع أبناء زين الدين زيدان تعادلًا صعبًا (3-3) في الأنفاس الأخيرة بفضل سيرخيو راموس وكريم بنزيمة، وذلك في مباراة ضمن منافسات كأس الملك. وكانت الكتيبة المدريدية قد حطمت رقم برشلونة الذي امتد إلى 39 مباراة دون هزيمة إلى أن استغل كريستيانو رونالدو فرصة ليحقق الفوز في الكلاسيكو الذي جرى في أبريل 2016.
وفكّ النجم البرتغالي، الذي يبلغ من العمر 31 سنة، العقدة خلال نهاية الأسبوع ليعادل رقم إيميليو بوتراجينيو الذي سجل 56 ركلة جزاء في الدوري الأسباني الممتاز. غير أن سيرخيو راموس سجل بالخطأ في مرماه في الدقيقة 85 -كان ذلك هدف صاحب الثلاثين عامًا الأول لإشبيلية منذ أن سجل في لقاء تعادل خلاله الأخير أمام ريال مدريد سنة 2005 - قبل أن يسجل ستيفان جوفيتيتش هدف النصر في الوقت بدل الضائع. وبعد هذا الإخفاق، منيت الكتيبة البيضاء بهزيمة أخرى داخل الديار هذه المرة أمام سيلتا فيجو في ذهاب ربع نهائي كأس الملك (2-1)، وهذا ما يعني أن عدد المباريات التي انهزمت فيها هذا العام يعادل مجموع المواجهات التي خسرتها في 2016.
4 أهداف دون رد هي النتيجة التي انتصر بها إيفرتون على مانشستر سيتي، وهي أكبر هزيمة يلقاها المدرب جوسيب جوارديولا في الدوري طيلة مساره التدريبي الممتد لثماني سنوات. ودخل الوافد الجديد أديمولا لوكمان، الذي يخوض مباراته الأولى رفقة إيفرتون، في الدقيقة التسعين ليسجل هدفًا بعد أن داعب الكرة مرتين فقط. وبهدفه ذلك حسم الفوز لزملائه وألحق أكبر هزيمة بمانشسر سيتي منذ أن سجل جاري لينيكر ثلاثية منحت إيفرتون فوزا بنفس النتيجة وعلى نفس الغريم سنة 1986. وبالإضافة إلى هدف صاحب الـ19 ربيعا الذي جاء من تسديدة قوية، يكون كلاوديو برافو قد تلقى 13 هدفا من 21 تسديدة وجهّت نحو مرماه.
وتعني هذه النتيجة أن جوارديولا عادل رقم هزائمه في الدوري خلال موسم واحد - فبرشلونة وبايرن ميونيخ انهزما خمس مرات في 2008-2009 و 2014-2015 على التوالي، تحت إدارته الفنية. وما زال أمام هذا المدرب الذي يبلغ من العمر 46 سنة، 17 مباراة ليتفادى الهزيمة السادسة في موسم واحد لأول مرة.
4 أهداف في 41 دقيقة هو الإنجاز الذي حققه موناكو في فيلودروم، المعقل الذي لم تتلق فيه مارسيليا سوى هدف واحد خلال 10 مباريات ضمن الدوري الفرنسي الممتاز. واستطاع توماس ليمار أن يفك شفرة المباراة بهدف في الدقيقة الخامس عشرة، قبل أن يسجل فالكاو هدفه الثاني عشر خلال مشاركته الرابع عشرة في هذا الموسم، لتصبح النتيجة هدفين دون مقابل.
ورغم أن أوليمبيك مارسيليا قلص الفارق، إلا أن برناردو سيلفا سجّل ثنائية منحت لكتيبة ليوناردو جارديم الفوز (4-1). وبفضل هذا الفوز، إضافة إلى التعادل السلبي المفاجئ لنيس أمام ضيفها ميتز الذي يقبع في المراكز الأخيرة، انتقل موناكو إلى مركز الصدارة بفارق الأهداف. وبذلك يكون موناكو قد سجل مجموع 60 هدفا في الدوري الممتاز هذا الموسم - ليتجاوز بـ21 هدفا باريس سان جيرمان، صاحب ثاني أحسن إنجاز في هذا المجال. ويعد نادي برشلونة الفريق التالي الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في الدوريات الخمسة الكبرى على الصعيد الأوروبي (47 هدفا).