البريطاني آندي موراي

رغم حصده سابقا للقبين في بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) ولقب واحد في كل من بطولتي أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) وكأس ديفيز وفوزه بالميدالية الذهبية لفردي الرجال في أولمبياد لندن 2012 ، سيكون لاعب التنس البريطاني آندي موراي 29/ عاما/ على موعد مع مجد جديد الجمعة عندما يحمل علم بلاده في مقدمة البعثة البريطانية بحفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .

وقال موراي ، في مؤتمر صحفي ، "إنها حتى الآن اللحظة الأكثر فخرا في مسيرتي الاحترافية. لم أفكر من قبل في أن الفرصة ستتاح لي... شعرت بفخر شديد وتواضع كبير، وقلت إنه سيكون فخرا كبير لي أن أقوم بهذا العمل".

ولم يكن موراي هو المرشح الأقوى في البداية لحمل علم البعثة البريطانية، حيث لم يكن حضوره حفل الافتتاح أمرا مؤكدا في البداية، ولكن الوقت سيكون كافيا بدرجة كبيرة أمامه من أجل الاستعداد لمباراته الأولى في مسابقة التنس الأولمبية، حيث يلتقي فيكتور ترويشكي المصنف 35 عالميا بعد غد الأحد في الدور الأول للمسابقة، وهو ما يعني أن الفرصة ستكون كافية لديه للراحة والاستشفاء والاستعداد للمواجهة الصعبة بعد المشاركة في حفل الافتتاح اليوم.

ويبدو موراي في أفضل مستوياته الفنية والبدنية حاليا مما يعني أن الهزيمة أمام ترويشكي بعد غد ستكون صدمة كبيرة، لاسيما وأن موراي حصد لقبه الثاني في ويمبلدون قبل أسابيع قليلة.

ورغم هذا، يتعامل موراي مع التحدي الجديد بحذر شديد خاصة، وأنه اقترب من قبل من تحقيق أكثر من لقب ولكنه كان يخفق في الخطوة الأخيرة.
وقال موراي : "أعتقد أنه من الجيد بالفعل أن يكون لديك شيء كبير مثل الأولمبياد تركز عليه... كان الفوز بلقب ويمبلدون أمرا رائعا، ولكن حان الوقت للانتقال إلى التركيز على هذا الحدث (الأولمبياد). في الشهور القليلة المقبلة، هناك العديد من المسابقات".

وتعكس رغبة موراي في اللعب حقيقة أن موراي ظل لسنوات في الظل، حيث كان في المركز الرابع بالتصنيف العالمي بعيدا عن الأضواء التي استحوذ عليها السويسري روجيه فيدرر والأسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش.

ورغم فوزه بثلاثة ألقاب في بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى، خسر موراي ثماني مباريات نهائية في تلك البطولات كانت ثلاثة منها أمام فيدرر وخمسة أمام ديوكوفيتش.