تنطلق اليوم منافسات النسخة التاسعة لبطولة فزاع الدولية لسلة الكراسي المتحركة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها نادي دبي لأصحاب الهمم حتى 18 مايو الجاري في صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم في النادي الأهلي. وتتنافس 7 منتخبات على حصد اللقب، يتقدمها منتخبنا الوطني المتوج به مرتين سابقاً، وكل من: البحرين، السعودية، تايلاند، بريطانيا، اليابان وجنوب أفريقيا التي تشارك للمرة الأولى. وستقام بداية من الساعة التاسعة صباحاً أربع مباريات، بمعدل مباراة كل ساعتين، حيث تنطلق المباراة الأولى الساعة التاسعة صباحاً، تليها الثانية الساعة 11 صباحاً، ثم الثالثة الساعة الواحدة ظهراً والرابعة الساعة الثالثة ظهراً، حيث من المقرر أن تكون اللجنة المنظمة عقدت في ساعة متأخرة ليلة أمس الاجتماع الفني ومراسم القرعة لتوزيع المنتخبات على مجموعتين. طاقات كامنة وتحدث ثاني جمعة بالرقاد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم، وقال: تعد لعبة كرة السلة بالنسبة لأصحاب الهمم الأيقونة، حيث كانت البداية منها وبعدها انطلقت بقية الألعاب منذ عقود طويلة، حيث ساهمت هذه الرياضة في تأهيل العديد من ذوي الهمم، وشكلت متنفساً لهم للإبداع وإبراز طاقاتهم الكامنة، إلى جانب دورها في تعزيز التواصل الاجتماعي في ضوء أنها لعبة جماعية وتحظى بمتابعة جماهيرية، ولا تزال الأكثر شعبية بالنسبة لأصحاب الهمم على مستوى العالم، ومنذ النسخة الأولى لبطولات فزاع الدولية، تواجدت بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة بينهم، وهي تشكل مسك الختام للموسم الحالي. وأضاف في حديثه معبراً: الشكر الأكبر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، ليس على دعمه فقط، ولكن على إصراره على وجود بطولات لأصحاب الهمم، وبناء على رغبته كان يجب أن نقابل الأمر بإصرار أكبر باغتنام الفرصة ليس فقط لدولة الإمارات، حيث إن شعاع بطولات فزاع يمتد على المنطقة والقارة والعالم بأكمله، وباتت هذه البطولات حجر أساس لإعداد كل فريق وكل رياضي من أجل الموسم بأكمله. مستوى متميز وأكد بالرقاد أن المساعي تكمن في الحفاظ على المستوى الفني المتميز الذي وصلت إليه البطولة، وقال: جذبنا مدارس متنوعة في رياضة سلة الكراسي المتحركة، ووجود منتخبات قوية فنياً يساعد على إبقاء هذه البطولة بمستويات مرتفعة، حيث تم التوسع بعد أول نسختين لانضمام منتخبات من كافة القارات حول العالم، ونحاول دائماً التواصل مع الاتحاد الدولي لاختيار الفرق القادرة على تحقيق الإضافة للبطولة بالصعود تدريجياً. فوائد فنية وتحدث إبراهيم سالم الحمادي لاعب منتخبنا الوطني لسلة الكراسي المتحركة، وقال: تضيف لنا البطولة سنوياً الكثير من الفوائد الفنية، مع احتكاكنا بمدارس مختلفة من المنطقة وآسيا وأوروبا، وهو ما نتطلع للخروج بأفضل النتائج والتحضيرات مع انتظارنا التصفيات المؤهلة للألعاب الآسيوية العام المقبل، خوض هذا النوع من المباريات رفع الثقة بأنفسنا، وجعلنا نتأهل إلى الألعاب الآسيوية الماضية، وتطوير أدائنا بشكل عام.