لندن - صوت الامارات
“لا تفتح التابوت، فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا”.. هذه العبارة وجدها عالم الآثار هاورد كارتر وزميله اللورد كارنافون، مكتوبة على مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون عند اكتشافها في عام 1922م. عبارة اُتفق على تفسيرها بأنها الدليل الأكبر على وجود لعنة الفراعنة، خاصة وأن مقبرة توت عنخ آمون وجدت كاملة على حالها، وهو ما أرجعه البعض لعدم قدرة اللصوص على دخولها بسبب تلك اللعنة. وبعد أعوام عديدة، يبدو وأن عالم كرة القدم في طريقه لاكتشاف لعنة أخرى، تسمى لعنة نهائي دوري أبطال أوروبا، ضحيتها سيدة عجوز عادة ما تذرف دموع الحزن على وجهها الشاحب بنهاية كل موسم من البطولة، بعد خسارة نهائي بطريقة درامية غير متوقعة. علاقة يوفنتوس الايطالي بنهائي دوري أبطال أوروبا لا تختلف كثيرا عن علاقة من حاول دخول مقبرة توت عنخ آمون لفتح خزائن الفرعون الراحل وجمع ما تيسر من سبائك ذهبية وغنائم، فكلما اقترب الفريق الايطالي من معانقة ذات الأذنين