دبي - صوت الامارات
شارك أكثر من 400 شخص من أفراد المجتمع في المسيرة الحاشدة التي نظمها نادي دبي لأصحاب الهمم، وذلك ضمن الاحتفالات بأسبوع الأصم العربي الثاني والأربعين الذي يتخذ هذا العام شعار «لغة الإشارة وسيلة مساعدة هامة للتواصل مع الأصم». شارك في المسيرة فوزية البلوشي مدير إدارة الانشطة الثقافية والمجتمعية في النادي، وبدرية الجابر وعبد الله أهلي إداريو فئة الإعاقة السمعية بالنادي، وموظفو النادي، وأكثر من 400 شخص من كافة الفئات العمرية والجنسيات
. واشتملت المسيرة على نشاطات مرافقة تحولت إلى كرنفال احتفالي كبير، مع إقامة معرض للأشغال اليدوية من أصحاب الهمم، والمسابقات الترفيهية وتحديات رياضة الشطرنج، وتقديم المأكولات الشعبية الإماراتية، وتم رفع شعار «أصحاب الهمم» ابتهاجا بالتسمية الجديدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عوضا عن ذوي الإعاقة، ومدى التأثير الإيجابي والسعادة التي خلفتها هذه التسمية الجديدة. تقدير من جانبه، عبر ماجد العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، عن تقديره لتجاوب المجتمع والمشاركة بهذا العدد في المسيرة، وقال: جاء تنظيم نادي دبي لأصحاب الهمم، ضمن مبادراته الدائمة للمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات المجتمعية، والتركيز على أصحاب الهمم من الصم، الذين يواجهون التحديات اليومية بكل همة ونشاط وإيجابية، ويتركون بصمتهم بوضوح في المجتمع كأفراد منتجين ومبدعين في جميع المجالات.
وركز العصيمي على أهمية إقامة هذا الأسبوع المخصص للصم، وقال: إقامة هذه الفعاليات خطوة من أجل تسليط الضوء على هذا النوع من التحديات، وزيادة الوعي نحوه، وتقديم نماذج مشرفة لأفراد يعانون من الصم لكنهم أثبتوا أن الإرادة قادرة على قهر المستحيل دائما. ومع ختام فعاليات المسيرة، تحدث عبدالله أهلي إداري رياضة الصم في نادي دبي لأصحاب الهمم، وقال: نشكر إدارة النادي التي وفرت كافة مقومات النجاح للفعالية، وساندتنا منذ اليوم الأول وشجعتنا على القيام بأكبر قدر من المبادرات بالتزامن مع احتفالات أسبوع الأصم العربي، فيما
لمسنا مدى تجاوب المجتمع من خلال الرد الإيجابي على الدعوة التي قمنا بها، وحضور هذه الأعداد لتكتمل الصورة الجميلة للمسيرة. بدورها، عبرت بدرية الجابر إدارية رياضة الصم في نادي دبي للمعاقين، عن تقديرها لجهود فرق العمل التي تكاتفت معا لتحقق المسيرة هذه النجاحات التي تخطت مجرد تجمع بسيط، لتصبح تجمعا مميزا من كافة أفراد المجتمع، وهو ما جعلنا نقيم فعاليات مصاحبة الهدف الأساسي منها تقديم صورة دولة الإمارات الرائدة في دعم رياضة أصحاب الهمم، وجاءت هذه المشاركة بأعداد كبيرة لتحفزنا على مواصلة القيام بهذه المبادرات الهادفة التي نتطلع منها لحصد أهداف متعددة.