القاهرة _ صوت الإمارات
تعادل فريق الاتحاد السكندري، مع مضيفه فريق المريخ السوداني بنتيجة 1/1 في المباراة الودية الثانية، التي جمعت الفريقين باستاد أم درمان، بعد 72 ساعة من تعادلهما في المباراة الأولى 2-2، التي كانت قد جمعتهما يوم الأحد الماضي بمدينة "بورتسودان" على شرف كأس السياحة والتسوق.
تقدم للاتحاد خالد قمر بضربة رأسية في الدقيقة 10، محرزا هدفه الثالث في شباك المريخ خلال مباراتين، قبل أن يعادل بكري المدينة للمريخ بضربة رأسية أيضا في الدقيقة 68، وأثار الهدف جدلا كثيرا واحتج عليه لاعبو الاتحاد السكندري.
وفرض الاتحاد السكندري إيقاعه منذ البداية ونجح في السيطرة وباغت المريخ بالهدف الأول، من هجمة منظمة قادها حازم إمام من الجانب الأيمن، وعكس كرة داخل الصندوق قفز لها خالد قمر ووضع الكرة في المرمى بقوة في الدقيقة 10.
ودخل المريخ بعد الهدف أجواء المباراة بصورة متدرجة، ونجح في السيطرة على خط الوسط بسبب تحركات أمير كمال والمصري عاشور الأدهم، وتماسك الدفاع بقيادة واوا، بينما ظهرت الخطورة الكبيرة عن طريق الجانب الأمين للمريخ الذي لعب فيه محمد عبد الرحمن.
وفي الدقيقة 34 سدد أمير كمال بقوة من خارج الصندوق لكن تصدى لها حارس الاتحاد، وفي الشوط الثاني رفض المريخ التنازل عن وسط الملعب وسيطر عليه بصورة كبيرة وتقدم المريخ هجوميًا، وسدد لاعبوه العديد من الكرات التي شكلت بعضها خطورة.
وفي الدقيقة 68 أدرك المريخ التعادل، ولُعبت الكرة من ركلة ركنية فحولها بكري المدينة برأسه في أقصى الزاوية اليسرى، لكن الحارس محمود السيد أبعدها وهي في طريقها للمرمى، واحتسبها الحكم المساعد هدفا، وهو ما أشعل غضب الفريق المصري. ولم يتغير الحال كثيرًا بعد هدف المريخ، حتى انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.