لويس إنريكي

عقب 72 ساعة من اعترافه بعدم اعتقاده في إمكانية تحقيق انتفاضة أوروبية أخرى لتعويض خسارة فريقه بثلاثية نظيفة أمام يوفنتوس في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، عاد المدير الفني لبرشلونة لويس إنريكي ليبرز ثقته في لاعبيه لكنه رهن قلب النتيجة على الفريق الإيطالي بفوز فريقه على ريال سوسيداد في الليغا.

وقال إنريكي في مؤتمر صحفي اليوم قبل مواجهة ريال سوسيداد على ملعب كامب نو في الجولة 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم: "لست نادمًا على ما قلته في تورينو.. هذا كان شعوري في تلك اللحظة.. الحالة النفسية لها دور بالتأكيد، لكن هذه الحالة تتغير وتتغير بسرعة شديدة.. ليس لدي شك في أننا قادرين على تحقيق انتفاضة".

وعلى الرغم من ذلك، شدد مدرب برشلونة على أهمية مباراة ريال سوسييداد، مبرزًا أنه "ليس الخصم الأنسب لاستعادة الثقة أمامه والاستعداد لمواجهة يوفنتوس.. لكن علينا أن نفوز غدًا من أجل حصد النقاط الثلاثة لنصل لمباراة التشامبيونز ليغ، الأربعاء المقبل، في أفضل حالة ممكنة.. إذا لم نفز غدًا سنصل لهذه المباراة ولدينا صعوبات".

وأقر إنريكي: "على صعيد الحالة النفسية، لن يكون الفريق في أفضل حالاته بسبب كل ما عشناه مؤخرًا، لكنني متيقن من أن الفريق سينتفض"، مطالبًا جماهير البرسا في كامب نو بالدعم من أجل الفوز على ريال سوسييداد ليستعيد بذلك الفريق الكاتالوني ثقته بنفسه قبل مباراة إياب ربع نهائي التشامبيونز ليغ أمام يوفنتوس.

وقال المدرب الإسباني: "أتفهم أن جماهير البرسا غاضبة، إذا أرادوا إطلاق صافرات الاستهجان، يمكنهم الانتظار حتى نهاية الموسم.. إذا أرادوا إطلاق صافرات استهجان ضد المدرب، فليكن، لكن ليس ضد اللاعبين".

وردًا على سؤاله ما إذا كان أخطأ في خطته التكتيكية بتورينو، أكد إنريكي أنه لا يرى الأمر هكذا على الرغم من أنه تحمل مسؤولية الخسارة، وقال: "أنا الذي اتخذت القرارات وإذا كنت فشلت في نقل نموذج اللعب المطلوب فهذه مسؤوليتي".