دبي ـ جمال أبو سمرا
يواصل منتخب الشباب لكرة اليد تدريباته الأسبوعية في بداية مرحلته الجديدة لإعداده للمشاركات المقبلة، حيث تم اختيار 40 لاعبا من منتخبات المناطق، وتم تصفيتهم، وخاض المنتخب أولى تدريباته الجمعة الماضي في صالة نادي النصر، تحت قيادة المدرب التونسي منير بن حسن، وأجرت لجنة المنتخبات اتصالات بعدد من الأندية لاستضافة التدريبات غدا الجمعة ، ومن المتوقع أن يستمر التدريب في صالة النصر، خاصة أن بقية صالات دبي مليئة بالأنشطة النسائية.
من جانبه، أكد رئيس لجنة المنتخبات سالم نصيب الظاهري أن المرحلة المقبلة ستشهد دفعة معنوية كبيرة لمنتخبات اليد، سواء على مستوى الشباب أو الرجال، وأيضا الناشئين والسيدات، وطموحنا الآن أن نستمر في دعم اللعبة من اجل مستقبل واعد لمنتخباتنا في كل البطولة، وبدأنا مع منتخب الشباب، وهو ما نفكر فيه بعدما وصلنا بفريق الرجال إلى بطولة العالم، ولم نشارك فيها، والآن نجهز منتخب الشباب للاستحقاقات المقبلة، وبالفعل بدأ التجمع من الأسبوع الماضي، والاتحاد يدعم كل المنتخبات، ويسعى لإزالة المعوقات، والتي تتمثل في عدم وجود صالة تدريب للمنتخب بعدما تدرب في المرة الأولى على صالة نادي النصر، وهذه المشكلة ليست بجديدة، بل تعاني منها كل الألعاب الجماعية.
وأضاف "منتخب الرجال لن يتوقف، وسوف يتم تجميعه خلال المرحلة المقبلة للمشاركة في كل البطولات في الوقت الذي لم نشارك في بطولة الناشئين التي انطلقت منذ أيام في جدة، ولكننا سنجهز المنتخب خلال الفترة المقبلة للمشاركة في البطولة والاستحقاقات المقبلة، ولدينا منتخب السيدات يستعد للدورة الرياضية الخليجية لرياضة المرأة في مسقط، وخاض معسكر في تونس استعدادا للبطولة".
وكشف الظاهري عن مفاجأة يتم التحضير لها، وهي الإعلان عن بطولة كرة يد شاطئية، وأكد " لجنة الكرة الشاطئية، برئاسة داود مليح تعمل جاهدة من أجل الكشف عن بطولة شاطئية هي الأولى للعبة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن التفاصيل قريبا، لأن الاتحاد الآن يفكر في المشاركة في نشاط الكرة الشاطئية، نظرا لأن الإمارات تتمتع بشواطئ متميزة، ولدينا ملاعب، وهناك أنشطة لكرة القدم وأيضا الكرة الطائرة أي أن عناصر اللعبة مكتملة".
وتطرق للحديث عن دخول منتخب الشباب كفريق في دوري الرجال في الموسم المقبل، وأوضح" غيرنا فكرنا في تجهيز المنتخبات قبل البطولات في شهر، وحرصنا أن يتجمع المنتخب بصفة مستمرة ولم نجد أمامنا سوى دخوله في دوري الرجال كفريق عاشر، ويلعب أسبوعيا مباراة، وبالتالي سيتحقق الانسجام، ويساعد ذلك المدرب على اختيار أفضل العناصر وتجربتها من خلال هذه المباريات، وكان هناك اتفاق جماعي من مجلس الإدارة على التجربة لأنها الحل الوحيد للحفاظ على تدريبات المنتخب أسبوعيا".
وأشار إلى أن تعديلات الموسم الجديد الخاصة بالمراحل السنية ستكون في مصلحة اللعبة، لأنها ستكون طبقا للمراحل السنية على مستوى العالم، وحتى تتوافق مع البطولات، وسعينا للتعديل من أجل أن يتشبع اللاعب في المراحل السنية باللعبة ،ويصل إلى مرحلة الخبرة، عندما يلعب في الفريق الأول بدلا من أن نتعامل معه على أنه صغير السن، كما أن ذلك سيصب في مصلحة منتخبي الرجال والشباب، بجانب أننا كنا نظلم لاعبينا في المشاركة في البطولة، وهم أقل سنا من ذويهم في الفرق الأخرى، وهذه المنظومة كانت تحتاج إلى تعديل من فترة طويلة من أجل أن نبدأ على أسس سليمة.
وتطرق إلى تراجع مستوى اللاعبين من الفريق الأول عن المراحل السنية، وأوضح لاعب اليد دائما ما يواجه ظروفا صعبة، بعدما يصل إلى الفريق الأول في مقدمتها البحث عن وظيفة وانشغاله بالدراسة وصعوبة الجمع بين الدراسة والوظيفة والتدريبات اليومية، وخاصة أن بعض اللاعبين يلعبون في فرق، ويعملون في إمارة أخرى، وهو ما يمثل صعوبة كبيرة عليهم بشكل يومي".