الخرطوم - صوت الإمارات
ثأر فريق الهلال من ضيفه هلال الاُبَيِّض الذي تعادل معه في الدور الأول وذلك بالفوز عليه الجمعة بمدينة أم درمان بنتيجة 2-1، في مباراة مؤجلة عن الأسبوع 19 من بطولة الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم وهو أول فوز للهلال بعد إنتهاء شهر رمضان، ليعزز الفريق ترتيبه الثاني خلف مستمرا في مطاردته للمريخ المتصدر.
أحرز للهلال مدثر كاريكا في الدقيقة 8، ووليد الشعلة في الدقيقة 36، واحرز لهلال الأبيض مفضل محمد الحسن في الدقيقة 80.
ورفض التونسي نبيل الكوكي، المدير الفني للهلال المجازفة بتشكيل بديل في مواجهة فريق لم يعرف طعم الخسارة منذ نهاية الدور الأول في آيار/مايو الماضي، فأشرك كل من الكاميروني ماكسيم فودجو في المرمى، سيف مساوي قائد، مالك محمد، السنغالي سيسه في الظهير الأيمن، معاوية فداسي ظهير الأيسر، أندرزينهو ، بشة، نزار حامد وثلاثتهم في صناعة اللعب، نصر الدين الشغيل في الوسط المدافع، بينما لعب في الهجوم الثنائي مدثر كاريكا ووليد الشعلة.
واظهر الهلال نيته الهجومية مبكراً من تسديدة البرازيلي أندرزينهو التي الحارس منير الخير لداخل الملعب.
وباغت الهلال ضيفه تدون الهدف الأول للهلال برأسية من المهاجم مدثر كاريكا الذي كان أكثر لاعبي الهلال خطورة على مرمى الضيوف.
وبعد الهدف حاول الهلال تعزيزه تقدمه لتضيع له فرصه من رأس الحربة الجديد وليد الشعلة الذي وصل للكرة قبل الحارس منير الخير ولكن كرته ضلت طريقها للمرمي في الدقيقة 13.
وسيطر الهلال على وسط الملعب وبرز لاعبوه بشكل فني جيد خاصة البرازيلي أندرزينهو.
ولكن عاد اللاعب الموهوب في الدقيقة 30 أضاف الهدف الثاني لفريقه ،من لعبه بكعب الرجل من مدثر كاريكا، ليحرز وليد أول هدفي رسمي له مع الهلال بعد التعاقد معه في مايو الماضي.
وحاول هلال الأبيض القيام بردة فعل لتغيير واقع النتيجة وإجتهد لاعبوه كثيرا ولكن تماسك الهلال كان اكبر.
ورفض حكم المباراة إحتساب هدف ثالث للهلال عن طريق مدثر كاريكا بداعي التسلل في آخر لحظات الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني رفض الهلال لضيوفه مجاراته وحاول الوصول للمرمى فنتجت فرصة لنزار في الدقيقة 55 من هجمة مرتدة للهلال منع الحارس منير الخير دخولها مرماه وابعدها لركلة ركنية .
بعدها مباشر دخل لاعب الهلال وصانع ألعابه الموهوب السابق مهند الطاهر ضمن هلال الأبيض بديلا لعنكبة وقد وجد إستقبالا حميما من جماهير الهلال لحظة نزوله الملعب، وعبر اللاعب خلال 30 دقيقة لعبها عن قيمته الفنية.