مزاد الهجن


يشارك 16 من صغار الإبل (الحشوان) التي تم إكثارها عن طريق زراعة الأجنة، اليوم الجمعة، في مزاد الهجن الذي يعتبر أحد أهم الفعاليات التي تميز معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وتنظمه المجموعة العلمية المتقدمة ضمن مشاركتها في المعرض سنويًا.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة العلمية المتقدمة، خليفة النعيمي، أنَّ جميع الإبل المشاركة في المزاد والتي تنتمي لسلالات أصيلة وقوية، تقل أعمارها عن سنة، وهي 8 أبكار و8 قعود، وقد تم إكثارها في المجموعة عن طريق عملية زراعة الأجنة.

وأكد النعيمي أن أسعار صغار الإبل المشاركة في المزاد تبدأ من 20 ألف درهم على القعود، و30 ألف درهم على البكرة، حيث شهد العام الماضي بيع «بكرة» بـ 700 ألف درهم، فيما بلغ في أحد المزادات خلال الأعوام الماضية بيع إحدى الإبل المشاركة 6 ملايين درهم.

وأشار إلى أن الإبل المشاركة تتميز بسلالتها الأصيلة والقوية، وجميعها لديها شهادة (دي ان ايه)، تثبت نسبتها من ناحية الأم والأب وشجرة العائلة.

وحول أهداف زراعة الأجنة للهجن، أوضح النعيمي أن الهدف يتمثل في إكثار الأنواع من السلالات الأصيلة والمنتجة، حيث إنه في الأحوال الطبيعية تنتج الأم كل عامين نحو مولود واحد، ولكن عن طريق زراعة الأجنة، فإنه يتم إكثار السلالة، ليصل عدد المواليد 10 سنويًا لكل أم، مع المحافظة على صحة الأم ذات السلالة الأصيلة. وقال النعيمي إن المركز يعتبر الوحيد في المنطقة الذي ينفذ مشاريع إكثار الإبل عن طر يق زراعة الأجنة، حيث إنه تمكن خلال الموسم 2014 - 2015 من إكثار أكثر من 1200 حالة، سواء من المملوكة للمجموعة أو لزبائن من الدولة أو من الدول الخليجية، حيث إن المجموعة تقدم خدماتها ليس محليًا، وإنما لأصحاب الهجن إقليميًا ودوليًا باعتبارها الأولى من نوعها في المنطقة.

وأشار المدير التنفيذي للمجموعة المتقدمة إلى أن المجموعة تقوم أيضًا بتنفيذ مشاريع تسهم في علاج العقم للجمال، وتفتح أبوابها ليس فقط محليًا، وإنما دوليًا.

وتنظم المجموعة العلمية المتقدمة ومقرها في سويحان بأبوظبي، مزادين للهجن سنويًا، الأول ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والثاني في المهرجان الختامي لسباقات الهجن بالوثبة.