جدة ـ صوت الإمارات
أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، دعم المنظمة لتسوية نزاع "ناغورنو كرباخ" في إطار احترام سيادة جمهورية أذربيجان وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع وزير خارجية أذربيجان إيلمار ممادياروف في العاصمة باكو،
وتركزت المحادثات الثنائية بين مدني وممادياروف بشأن ضرورة تفعيل وتعزيز مبدأ التضامن الإسلامي بهدف مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهها الدول الأعضاء في إطار جولة المشاورات الثنائية التي يجريها أمين عام المنظمة مع مسؤولي عدد من الدول الآسيوية الأعضاء في المنظمة.
وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن أولويات المنظمة وأنشطتها المختلفة التي من أبرزها مؤتمرات القمة الإسلامية الثلاثة المزمع تنظيمها في المستقبل، معربا عن قلقهما إزاء حملات التشويه التي تطال صورة الإسلام والمسلمين في الكثير من دول العالم، كما ناقشا السبل الكفيلة بالتعاطي الفعال مع ظاهرة "الإسلاموفوبيا".
وعقب مغادرة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والوفد المرافق له العاصمة باكو، توجه إلى إسلام أباد حيث من المقرر أن يعقد سلسلة من اللقاءات التشاورية مع كبار المسؤولين الباكستانيين.