أمر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء مكتب في ديوان ولي عهد أبوظبي يعنى بشؤون أسر شهداء الوطن.

ويختص المكتب بمتابعة احتياجات اسر الشهداء وبالتنسيق مع الجهات الرسمية الاخرى في الدولة وتقديم الدعم اللازم لأسرة وأبناء الشهيد وتأمين كافة أوجه الرعاية والاهتمام لهم.

وثمن عدد الفعاليات الرسمية في أبوظبي أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء مكتب شؤون أسر شهداء الوطن، مؤكدين أن هذه المبادرة تدل على وفاء القيادة الإماراتية لشهداءها وتقديرها العالي لتضحياتهم في سبيل الوطن.

وقال مفتش عام وزارة الداخلية اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي أن القيادة الإماراتية الرشيدة تجدد اليوم العهد لشهدائها عبر هذه المبادرة السامية انهم باقون في وجدان وضمير كل أبناء الإمارات وان تضحياتهم ستبقى محل تقدير و إحترام الجميع، مضيفا أن مثل هذه المبادرات الوفية ليست بغريبة عن القيادة الإماراتية، وهي من شيم الرجال، رجال الحق و الصدق و الامانة ،وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأكد الريسي ان العناية بأسر الشهداء و ذويهم اصبحت مسؤولية وطنية، نظرا لما قدمه هؤلاء الابطال من تضحيات لا تدانيها تضحيات، فهم قدموا ارواحهم من اجل أن يبقى الوطن و شعبه في عز وكرامة، لذلك فإن العناية بأحبائهم واهلهم الذين تركوهم امانة في اعناقنا هو أقل مايمكن ان نرد به الجميل لهؤلاء الشهداء الأبرار.

وعبر مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في الدولة العميد غيث الزعابي ، عن إمتنانه الكبير للقيادة الرشيدة على هذه اللفتة الكريمة تجاه اسر الشهداء الذين سطروا ببطولاتهم أروع صفحات العز والفخار للإمارات وشعبها، مؤكدا أن الشهيد وذويه يستحقون كل التكريم و العناية.

وقال الزعابي أن القيادة الإماراتية الرشيدة عودت أبنائها على مثل هذه المبادرات التي تختزل في طياتها قيم الوفاء و الشهامة و النبل، وما هذا إلا من الغرس الطيب الذي غرسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، في نفوس أبنائه وشعبه ، حيث تعلمنا منه ان الوطن هو أغلى مايملكه الانسان وفي سبيله ترخص الأرواح.