جثة قائد "ميليشيا جيش لبنان الجنوبي"

نظم عدد من المواطنين اللبنانيين اعتصاما اليوم " الإثنين " على طريق مطار بيروت الدولى وذلك رفضا لما تردد عن احتمال دفن جثة قائد "ميليشيا جيش لبنان الجنوبي" أنطوان لحد - الموالى لإسرائيل - في بلدته بالشوف وسط لبنان.

واعتبرت "الحملة الوطنية لمنع دفن أنطوان لحد في لبنان" التى دعت للاعتصام في بيان لها أن "الخيانة ليست فعلا عرضيا ولا جريمة تسقط مع مرور الزمن"، موضحة أن "قائد مليشيا جيش لبنان الجنوبي" لم يكن عميلا عاديا ، بل احترف الإجرام ونافس الصهاينة في إجرامهم. واتهمت الحملة لحد بأنه كان يعطى أوامر الاعتقال والتعذيب والإبعاد القصرى والاغتصاب، حتى إنه منع دفع العديد من الشهداء في قرى جنوب لبنان التى كانت محتلة آنذاك".. حسب قولها، واعتبرت أن لحد تخلى عن جنسيته اللبنانية عندما أصبح عميلا للعدو، مؤكدة أن دفن جثمان لحد في لبنان أمر مرفوض رفضا قاطعا.

كما رفضت الحملة أى قانون عفو عن العملاء الفارين إلى إسرائيل ، مؤكدة أن تحرك اليوم هو تحذيرى وأولى.. وقالت :نحن مستعدون للتصعيد بحال ثبوت خبر عودة جثمان لحد إلى لبنان"، ورفضت الحملة "العقوبات المخفضة بحق العملاء خاصة أن القانون اللبنانيواضح فيما يتعلق بالخيانة العظمى"، مذكرة الحكومة اللبنانية انه هناك جثامين مقاومين لا تزال محتجزة لدى إسرائيل. يذكر أن ميلشيات جيش لبنان الجنوبى أسستها إسرائيل خلال احتلالها لجنوب لبنان في سبعينيات القرن الماضى ، وهرب أغلب أعضائها إلى إسرائيل إثر تحرير الجنوب عام 2000.