قصف داعش في سورية

قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، صباح اليوم الاثنين إن زعيم حزب المحافظين يعتقد بأن هناك مبررات قوية لتوجيه ضربات جوية على تنظيم داعش في سوريا.

وتخطط الحكومة البريطانية للدفع نحو تصويت على توسيع مشاركتها في الضربات الجوية على داعش من العراق لتشمل سوريا أيضا في بداية الشهر المقبل.

وقالت المتحدثة في تصريحات صحفية "رئيس الوزراء يرغب في المضي قدما بإجماع برلماني إذا تم اتخاذ عمل عسكري." وأضافت "موقف رئيس الوزراء لم يتغير بسبب انتخاب جريمي كوربين زعيما لحزب العمال".

ووعد كاميرون بعدم الاشتراك في حملة التحالف في سوريا إلا إذا حصل على إذن من مجلس العموم، حيث يتردد حتى الآن في اقتراح تصويت بالنظر لوجود نحو 30 نائبا في حزبه يعارضون هذا الأمر، ولا يريد المغامرة بخسارة تصويت قد تسبب له إحراجا آخر بعد أن خسر تصويت الأسبوع الماضي على تغيير قواعد الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.

كما يعتبر كوربين من أكثر المعارضين لاشتراك بريطانيا في توجيه ضربات أو إرسال قوات خارج البلاد، حيث أكد في من مناسبة معارضته لمشاركة بريطانيا في قصف التنظيم الإرهابي في سوريا.

تأتي تلك التصريحات مع الزيارة التي يقوم بها كاميرون حاليا إلى لبنان لتفقد أوضاع اللاجئين، الفارين من النزاع الدامي في سوريا.