باريس _ صوت الامارات
أدانت فرنسا، الاشتباكات العنيفة التي يشهدها المسجد الأقصى، في القدس الشرقية المحتلة لليوم الثالث على التوالي بين قوات الأمن الإسرائيلية وشبان فلسطينيين.
وجدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال -في تصريح اليوم /الثلاثاء/- تمسك فرنسا باحترام المقدسات في القدس، مشيرا الى ان الأحداث الراهنة تؤكد ضرورة دفع مفاوضات السلام للتقدم نحو حل للنزاع.
وذكر نادال بأن فرنسا اقترحت توفير مواكبة دولية جديدة لعملية السلام بين الفلسطييين والإسرائيليين، وأنها على هذا الأساس مستعدة لتحمل نصيبها من المسؤولية بشكل كامل.
وتجددت المواجهات اليوم في المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة لليوم الثالث على التوالي بين قوات الامن الاسرائيلية وشبان فلسطينيين، ما يثير قلق الامم المتحدة والولايات المتحدة.
ومنذ أمس الأول الأحد الذي وافق رأس السنة العبرية الجديدة، يشهد المسجد الأقصى مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية، وأصيب 26 فلسطينيا اليوم، نقل اثنان منهما إلى المستشفى بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني بينما أصيب خمسة من رجال الشرطة الإسرائيليين.
وقام نحو ألف إسرائيلي بزيارة المسجد الاقصى في القدس مع حلول السنة العبرية الجديدة، ما ساهم في زيادة مخاوف الفلسطينيين من قيام إسرائيل بتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا بين اليهود والفلسطينيين، في ساعات الصباح لليهود وبقية اليوم للفلسطينيين.