أبوظبي- فهد الحوسني
اكتظت محطة الحافلات الرئيسة في شارع المرور داخل أبو ظبي، صباح أول أيام عيد الأضحى، بالمئات من الركاب الراغبين في الانتقال بين إمارات الدولة، والمناطق المختلفة من إمارة أبوظبي مثل: بني ياس، الشهامة، المصفح، وغيرها؛ لزيارة أقاربهم أو أصدقائهم.
وتجمع الركاب في المحطة عبر صفوف بشرية اصطفت إلى جوار بعضها بعضا، وأدى ازدياد الأعداد الغفيرة من الجمهور داخل المحطة؛ إلى وقوفهم في طوابير انتظار بلغ طولها عشرات الأمتار.
وعلى الرغم من استعدادات دائرة النقل في أبوظبي وتوفيرها أعدادا كبيرة من حافلات النقل العام العاملة على الخطوط الخارجية للإمارة، وعلى الخطوط بين المناطق المحيطة في أبوظبي، وزيادة عدد الرحلات؛ إلا أنّ الركاب؛ اضطروا للانتظار لفترات طويلة نسبيا، للركوب في حافلات النقل العام أو سيارات الأجرة العادية التي اختفت من المكان بسبب زيادة أعداد الركاب.
وشهدت حافلات النقل العامة العاملة على خطي أبوظبي - دبي وأبوظبي - الشارقة خصوصًا، إقبالًا كبيرًا من الركاب الذين توجهوا لقضاء العطلة مع أقاربهم وأصدقائهم، ولوحظ الفارق الكبير بين عدد الحافلات المتوفرة، وبين عدد الركاب الذي كان يزداد مع مرور الوقت، خصوصًا ما بين الساعة التاسعة والـ11 صباحا.
وطالب ركاب الحافلات، دائرة النقل بتوفير عدد أكبر من الحافلات خلال الأعياد؛ حتى لا يتكرر مشهد الازدحام خلال اليومين المقبلين من العيد، مشيرين إلى أنّ جميع خطوط السفر من أبوظبي وإلى خارجها في حاجة إلى زيادة عدد الحافلات العاملة عليها في فترة العيد.