ألقت شرطة أبو ظبي، القبض على سائق حافلة، بشبهة حيازته مواد مخدرة (هيروين وحشيش وكريستال)، وفقًا لمدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبو ظبي العقيد الدكتور راشد بورشيد.

واعتبر العقيد بورشيد، نجاح إحباط هذه العملية، استكمالاً لسلسلة النجاحات لشرطة أبو ظبي في الإطاحة بمروجي المخدرات.

وأفاد  بأن المشتبه ("ق. ح. ح" - 36 عامًا - باكستاني) اعترف بحيازة المخدرات، نظير مبلغ مالي، زاعمًا أنه ينتظر اتصالاً من خارج الدولة من أجل تسليمها لمشترٍ مجهول الهوية.

وأظهرت الضبطية، أن السائق يقوم بحيازة المخدرات، كنشاط  غير قانوني ليدرّ عليه دخلاً ماديًا إلى جانب عمله سائقًا لحافلة.

وتفصيلاً، أوضح العقيد بورشيد، أنه جرى ضبط المشتبه، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، أثناء ترّجله من حافلة في المصفح الصناعية في أبوظبي، حيث كان مرتديًا ملابس العمل، مرجعًا بدايات الواقعة، إلى خيوط أولى تشكّلت بعدما وردت معلومات تفيد بأن أحد الأشخاص يحوز كمية من المخدرات، فجرى تشكيل فريق محترف، قام فورًا بوضع خطة أمنية لضبط المشتبه وإحباط العملية.

وأضاف أنه وجد بحوزة المشتبه عددٌ من لفافات قصديرية تحتوي على مواد مخدرة (حشيش وكريستال) في جيبه، وباستجوابه اعترف بوجود كمية أخرى في منزله معدّة للترويج، حيث أظهر التفتيش وجود 336 كبسولة مخدرة (هيروين) تزن 3 كيلوجرامات، إضافة إلى 25 لفافة بلاستيكية تحتوي على مادة بلورية شفافة يُشتبه أنها الشبو"الكريستال" المخدرة، فضلاً عن تحريز ميزان معدني حسّاس؛ بهدف وزن وتوزيع كمية المخدرات.

وثمّن مدير "تحريات" شرطة أبو ظبي، التعاون المشترك  في القضية بين  الأجهزة المعنية من  القيادات العامة للشرطة ، وفريق العمل من  عناصر مكافحة المخدرات، حيث أدّى تعاونهم وتنسيقهم لإنجاح  دور كل منهم  بكفاءة وحرفية تامة، عكست الهمّة العالية، والحرص الشديد على أداء الواجب وتقديم أفضل ما لديهم من مستوى الأداء والمسؤولية، مما أسهم في القبض على سائق الحافلة المشتبه بحيازة المخدرات، وبددت أحلامه المزيفة بالثراء.