روسيا لا تستبعد تعمد إسقاط طائرتها في سيناء

أكدت السلطات بموسكو أنها لا تستبعد أية فرضية، بما فيها العمل الإرهابي بالتحقيق في حادث سقوط الطائرة في سيناء المصرية، يوم السبت الماضي، والذي أسفر عن مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 224.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -اليوم الاثنين- إنه 'ليس هناك مبرر بعد لاستبعاد أي نظرية'، وذلك في معرض رده على سؤال عن ما إذا كان عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة الروسية في مصر يوم السبت.

في غضون ذلك ، نقلت وسائل إعلام روسية عن الشركة المالكة نفيها وقوع عطل فني بأجهزة الطائرة المنكوبة، ورجحت تعرضها لـ'تأثير خارجي'، وقالت إنه من المستحيل أن تكون الطائرة قد انشطرت في الجو لخلل فني أو خطأ بشري، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.

وقال نائب المدير العام لشركة الطيران الروسية كوجاليمافيا إن الحادث قد لا يكون سوى نتيجة 'لعمل تقني أو جسدي' آخر أدى إلى انشطار الطائرة في الجو ومن ثم سقوطها على الأرض، مؤكدا أن الطائرة كانت في حالة ممتازة.

من جهته قال مصدر في لجنة التحقيق المصرية إن الطائرة الروسية لم تتعرض لهجوم خارجي.

وكان مسؤول في لجنة الطيران الحكومية الروسية قال إن الطائرة المنكوبة انشطرت في الجو وانتشر حطامها على مساحة واسعة، بينما بدأ الخبراء فحص محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة وقالوا إن الأمر قد يستغرق أياما.

وذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن مسؤولي طيران روس أن الطائرة 'انشطرت في الهواء' وأن هذا الانشطار حصل 'على علو مرتفع'، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن نتائج تتعلق بحادث التحطم.

وما زال الغموض يحيط بملابسات تحطم الطائرة رغم تشكيك روسيا ومصر في إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن إسقاط الطائرة ردا على التدخل الروسي في سوريا.